تعطل مؤسسات نتبجة تبادل الهجات السيبرانية بين إيران وإسرائيل

أصوات: طوفان الأقصى

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، إن تل أبيب وطهران تبادلتا الهجمات السيبرانية، وهو ما أدى لتعطيل العديد من المؤسسات في كل من إيران وإسرائيل وسرقة محتويات منها.

 

وفي جديد هذه الهجمات، قالت وكالة الأمن السيبراني الإسرائيلية أن إيران وحزب الله يقفان وراء محاولة الهجوم الإلكتروني على مركز “زيف” الطبي في صفد بشمال إسرائيل.

وأوضح ذات المصدر أن المهاجمين استولوا، الشهر الماضي، على “معلومات صحية حساسة”، إلا أنه تم إحباط محاولة تعطيل عمل المستشفى.

وفي هذا الشأن قال الوكالة في بيان نشرته: “في جهود مشتركة بين وكالة الأمن السيبراني والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”، ووزارة الصحة وفرق المستشفى، جرى إحباط الهجوم، قبل أن يصل إلى هدفه المتمثل في تعطيل عمليات المستشفى وإلحاق الضرر بنظام الرعاية للمرضى”.

 توقف خدمات محطات وقود إيرانية

 

 

أفادت وسائل إعلام إيرانية، في وقت سابق اليوم، بوقوع انقطاعات في خدمة العديد من محطات الوقود في إيران، وبخاصة العاصمة طهران.

وأرجعت السلطات الأمر إلى ما أسمته “مشكلة في البرمجيات”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي هذا السياق قال متحدث باسم رابطة محطات وقود إيران “تأكد حدوث مشكلة برمجيات في نظام الوقود في بعض المحطات في أنحاء البلاد، ويقوم خبراء حاليا بحل المشكلة”، وفق ما أورداه وكالة “رويترز” نقلا عن وسائل إعلام إيرانية.

ولم تستبعد الوكالة إمكانية تعرض الأنظمة لهجوم إلكتروني.

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني قد قال، في وقت سابق، إن “ما يقارب 70% من محطات الوقود قد تعطلت جراء هجمات إلكترونية”.

 

 

وأعلنت إذاعة الجيش الصهيوني أن مجموعة قراصنة إنترنت ذات ارتباط بالكيان الصهيوني تقف وراء الهجوم الذي وقع في إيران.

تجدر الإشارة إلى أن محطات الوقود في إيران، كانت قد تعرضت أواخر 2021 لهجوم سيبراني كبير تسبب في تعطيل بيع البنزين المدعوم في إيران خالقا جوا من التكدس في صفوف طويلة أمام المحطات في أنحاء البلاد للتزود بالبنزين.

التعليقات مغلقة.