الجزائر تسلم جثة ضحية رصاص غذر بحريتها لعائلته والأخيرة تهاجم الصحافيين‎

افريني المداني 

سيكون المعبر الحدودي “جوج بغال” على موعد مع تسلم جثة المغدور الشاب اسماعيل سنابي الذي قتلته آلة الغذر الجزائرية، وسط تهديد للصحافة لمنعها من تصوير لحظة دخول المغدور للتراب الوطني.

 

 

علمت جريدة أصوات من مصادر مقربة أن السلطات الجزائرية قررت، زوال اليوم الخميس، تسليم جثة الشاب، اسماعيل سنابي، ضحية غذر رصاص البحرية الجزائرية لعائلته. 

وفي هذا السياق وصلت عائلة الشاب الراحل وأصدقاؤه، زوال اليوم، إلى معبر “جوج بغال” في انتظار تسلم جثة المغدور من قبل عسكر الجزائر.

وقد أكد مصدر من عين المكان أن عائلة الشاب الراحل اسماعيل وأصدقاؤه هاجموا عددا من الصحافيين الذين حضروا لتغطية العملية مهددينهم بالاعتداء في حالة تصويرهم لدخول الجثمان. 

 

وأضاف ذات المصدر أن عائلة الشاب خاطبت الصحافيين الحاضرين بالقول “تا حد ما غادي يصور شي حاجة حيت حتى واحد ما نفعنا بشي حاجة”، متهمين إياهم بأنهم “سببوا لهم غير المشاكل وأنهم سبب عرقلة عملية التسليم” معتبرين أن “الجهات المسؤولة لم تقم بدورها ولم تقف إلى جانب عائلات الضحايا في هذه الحادثة المأساوية”.

التعليقات مغلقة.