علاقة الجزائر بأبو ظبي تتوثر بسبب 300 مليون دولار تم تهريبها زمن بوتفليقة‎

المداني افريني 

كشف موقع “مغرب انتلجنس” أن الأزمة التي تخيم على العلاقة بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة لم تكن بسبب عوامل سياسية صرفة وإنما كان المال لاعبا أساسيا فيها أيضا. 

 

 

وأوضح ذات الموقع أن فتور العلاقات بين الجزائر وأبو ظبي مرتبطة بالمال وليس بسبب عوامل سياسية أو إختلاف في الرؤى والتوجهات السياسية فقط. 

 

 

وأكد نفس المصدر أن الأمر لا يتغلق بالمال فحسب بل بثروة هائلة تقدرها السلطات الجزائرية ب 300 مليون دولار أمريكي تم تحويلها من الجزائر إلى البنوك والمؤسسات المالية الإماراتية.

 

 

وأضاف ذات المصدر أنه لطالما حاول عبد المجيد تبون استعادة هذه الأموال التي هربها على مدى 15 عاما سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق إضافة إلى العديد من المسؤولين السابقين المسجونين حاليا في الجزائر وعدد من اللوبيات والوسطاء الذين استخدمهم نظام بوتفليقة في الماضي للقيام بأعمال تجارية في أبو ظبي. 

 

 

وأوضح الموقع أن نظام تبون أرسل مرارا وتكرارا طلبات المساعدة القضائية المتبادلة لمحاولة التعرف على الحسابات المصرفية أو على الخزائن  التي تخفي هذه الثروة السرية لكن السلطات الإماراتية لم تستجب لهذا الطلب. 

 

 

وخلص المصدر ذاته إلى أن نظام تبون يشتبه في أن قادة الإمارات العربية المتحدة عرضوا على عائلة بوتفليقة والعديد من أقاربهم العسكريين أو المتعاونين منهم الإقامة في بلهم كمنفى منذ 2019.

التعليقات مغلقة.