في ظل الخطوات التي تقطعها النقاشات المفتوحة والمتعلقة بإصلاح مدونة الأسرة، من أجل تنزيل مزيد من الحقوق للمرأة المغربية، كما ارتضاها لها أمير المؤمنين، مولانا محمد السادس، نصره الله وأيده، قامت نساء من تحت رماد التحنيط لتكسر العوائق علما، وتصنع من التقعيد في البيت تقعيدا علميا يبني حضورا متميزا في كافة حقول الحياة، من هذا النبع اشتعل وجود فاطمة الزهراء المنصوري، لتكسر كافة حواجز الجهل، وتخط الخطوات ببطئ لكن بثقة وقوة إصرار ولتصل في مدى قصير إلى أعلى المراتب تشريعيا كبرلمانية، تنفيذيا كوزيرة، تدبيريا كعمدة لإحدى أهم المدن المغربية، والأمر يتعلق ها هنا بمدينة مراكش، في مسار لم يكن سهلا ولا مفروشا بالورود في مواقع كانت حكرا على الرجال، فنالت منا في جريدة أصوات وبإجماع شركائنا الإعلاميين، أن تكون الشخصية النسائية رقم 1 خلال هاته السنة.
اختيار لم يكن سهلا اعتبارا لما تزخر به الساحة المغربية من أسماء نسائية أسست وجودها في مختلف الحقول والمجالات، ولكن الاختيار نبع من كون فاطمة الزهراء المنصوري، استطاعت بالصبر وقوة الحضور أن تؤسس وجودا سياسيا مؤثرا داخل حزب الأصالة والمعاصرة وأن تحقق وجودا على الأرض في عدة حقول حضور، خاصة تقلدها منصب العمودية التي كانت دوما حكرا على الرجال.
عطاء امتد ليشمل في النجاح كل المناحي، وفي الحضور قوة إصرار وحديد، من خلال الانخراط الواعي في فعل البناء المجتمعي والترشيد السياسي والحزبي، وصولا لتحقيق التنمية المحلية والوطنية من خلال الحضور الفاعل لا المنفعل أو المصفق على وقائع أحداث، فاستحقت بذلك فاطمة الزهراء المنصوري أن تكون أبرز شخصية نسائية خلال عام 2023 وباستحقاق كبير، وهو ما أجمع عليه المنتقون لشخصيات السنة المؤثرة في كافة مناحي الحياة والتدبير.
تجدر الإشارة إلى أنه قد ساهم في عملية الانتقاء والاختيار إلى جانب جريدة أصوات كل من مجلة أصوات، العدالة اليوم، ماب ميديا، ميديا أونكيت، جريدة أصوات الورقية، مجلة أصوات الغد الورقية.
التعليقات مغلقة.