ولاية أمن الدار البيضاء تستقبل السنة الجديدة بإجراءات أمنية استباقية ضمانا لأمن وسلامة المواطنين والزوار

أحمد اموزك

تأمينا لمرور رأس السنة الميلادية في جو من الأمن والأمان والهدوء والطمأنينة، تشن المصالح الأمنية لولاية أمن الدار البيضاء حملات أمنية استباقية واسعة النطاق قبيل حلول ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2024، والتي شملت كل أحياء المدينة.

 

 

 

 

وحسب معاينة جريدة أصوات، فإنه وكخطوة استباقية لتعزيز الأمن بالعاصمة الاقتصادية، خلال هاته المناسبة، فقد جندت ولاية الأمن أعدادا كبيرة من عناصر الأمن الوطني.

 

 

 

 

حيث اتخدت المصالح الأمنية مجموعة من التذابير الأمنية، كما هو الحال في باقي مدن المملكة، والتي تضمنت إقامة حواجز مراقبة بمداخل المدينة وبجميع النقط الحساسة، التي تعرف حركة دؤوبة من الزوار وساكنة المدينة.

ولإنجاح هاته المهمات تم تجنيد كافة الوسائل البشرية وتعزيزها بوسائل لوجستيكية تحقيقا لأوسع انتشار ممكن ضمانا لسلامة وأمن المواطنين وحماية لممتلكاتهم خلال هاته المناسبة.

كما تمت إقامة عدد كبير من السدود القضائية والإدارية، مع تكثيف نقاط المراقبة المتخدة بكل مداخل المدينة والمحاور الطرقية الرئيسية.

تجدر الإشارة إلى أنه ولإنجاح هاته العمليات فقد أعطت المديرية العامة للأمن الوطني أوامرها بمساهمة عناصر من الشرطة القضائية، شرطة المرور  وفرق الدراجين، في هاته العمليات، عبر تفتيش دقيق للسيارات المشبوهة والتحقق من هويات مستعملي الطريق.

كما تم تكثيف دوريات المراقبة والتي شملت مختلف شوارع وأحياء المدينة، بهدف الحيلولة دون وقوع الجرائم وتعزيز الشعور بالامن والأمان.

وفي إطار هاته التذابير الوقائية والسياسة التي تنهجها المديرية العامة، تعمل ولاية أمن الدار البيضاء على التطبيق الأمثل للقانون، وتحسين طريق تواصلها مع مختلف المنابر الصحافية، من خلال وضع بعض الشروط التي تتعلق بالتغطيات الصحافية، من بينها وضع طلبات التغطية الصحافية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء.

وبهدف التتبع اليومي لجمع المعلومات الأمنية والحفاظ على درجة عالية من اليقظة، شددت دورية صادرة عن وزير الداخليه على ضرورة وضع مراكز قيادة للسلطات المحلية والأمنية في تناسق كبير في سياق الاستعدادات الأستباقية المتخذة بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024.

التعليقات مغلقة.