إعلام صهيوني: نتنياهو يخطط لإخراج “الأونروا” من قطاع غزة‎

قالت القناة 12 الصهيونية إن تقريرا صادرا عن وزارة الخارجية وصفاه بشديد السرية تفي ديباجته ما أسماه “تعاونا” مزعوما بين الأونروا وحركة حماس. 

وأوضح التقرير أن هناك محاولات من نتنياهو لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، من قطاع غزة تزامنا مع العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي ارتقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

ونقلت ذات القناة أن تقريرا وزارة الخارجية شمل توصيات بأن يتم تنزيل هاته الخطوة على 3 مراحل، الأولى تتضمن إعلاميا من خلال الحديث عن “علاقة قائمة بين الأنروا وحماس”، والتي قالت عبر موقعها الرسمي إنها تقدم المساعدة والحماية والدعم لأكثر من 5 ملايين و 900 الف من لاجئ فلسطيني؛ الثانية تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع و”البحث” عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة؛ والثالثة تتضمن نقل كل مهام وكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء العدوان. 

وأوضح التقرير أن الخطة ستعرض على مجلس الوزاراء الصهيوني في المستقبل القريب لاعتمادها. 

وردا على هاته الاتهامات الصهيونية قال فليب لازاروني، المفوض العام للأونروا، إن الكيان المحتل خلق تيارا من المعلومات المضللة والتي لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه حتى بعد فتح معبر كرم أبو سالم قيدت السلطات الصهيونية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال القصف وتعطيل شبكات الإتصالات والإنترنت لفترات طويلة. 

وكانت الأونروا قد أعلنت في وقت سابق مقتل 132 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة.