الوطن العربي إلى أين يتجه في طل الحروب والعواصف التي دمرته

اليمن: حميد الطاهري

إلي أين يتجه الوطن العربي في ظل الحروب والعواصف الدموية التي دمرت الأوطان العربية في تحالف أمريكي صهيوني مع حلفائهم من أجل قتل أبناء الشعب الفلسطيني ومحاربة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

 

 

 

حيث أن الله عز وجل قال في كتابه الكريم (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم)، وها أنتم يا قادة أمة محمد العدنان خالفتم كل ما جاء به القرآن الكريم باتباع اليهود والنصارى في تحالفكم معهم في قتل عباد الله سبحانه وتعالى في أرضه.

فهاته التحالفات الدموية ضد الشعوب العربية والاسلامية وفلسطين الأرض العربيه محتلة بيد الصهاينة منذ عقود من الزمن وقوات الاحتلال الصهيوني تقتل وترتكب أبشع الجرائم والمجازر ضد البشرية في قطاع غزة، التي تقطر دما كل لحظة. 

وها هي أكثر من 90 يوما من معركة طوفان الاقصي مضت وقوات الاحتلال الصهيوني تتكبد خسائر في صفوف قواتها على أيدي أبطال المقاومه الفلسطينية، وفي المعدات العسكرية وغيرها، والنصر حليف أبطال المقاومة الفلسطينية، على الكيان الصهيوني وحلفائه، ويوم النصر قادم لكل ابناء الشعب  الفلسطيني. 

إن الكيان الصهيوني وحلفاؤه سيدفعون ثمن كل جرائمهم ومجازرهم البشرية في حق الآلاف من أطفال وأبناء وشيوخ ونساء فلسطين العربية، ويوم الغضب العربي والاسلامي قادم لا محالة، وإن قوات الاحتلال الصهيوني مهزومه في غزة الصمود على أيدي فرسان المقاومه الفلسطينية وكل أبطال فلسطين العربية، التي ستظل عربية حتى قيام الساعة. 

وإن قادة الأمة العربية والاسلامية يتحالفون ضد هذا الشعب العربي المسلم، ولا تحالف منهم ضد الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية منذ زمن بعيد، والاقصى ينادي منذ زمن بعيد يا قادة التحالفات الدموية على العراق واليمن وليبيا وسوريا وغيرها من الدول العربية.

فلماذا يا قادة الامة لا تتحالفون ضد الكيان الصهيوني وإن دماء الأطفال والأبرياء والنساء في غزة أنهار؟ 

فنحن إخوه يا عرب والرب واحد والنبي واحد والدين واحد والقرآن كتابنا والكعبه قبلتنا، فالمفروض يا حكام الأمة العربية والاسلامية توحيد الصف في وجه الكيان الصهيوني وحلفائه لكونه واجب ديني مقدس.

فإلى أين يتجه الوطن العربي في ظل الحروب التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط ودماء المسلمين بحار في الأرض العربية، والصهاينة والغرب يعيشون في سلام يا قادة الدمار ألا يكفى دماء وخراب وحروب في الأوطان العربية! 

ياقادة البلاد العربية احقنوا دماء المسلمين في كل الأوطان واعملوا بما جاء في كتاب الله عز وجل، وما جاء به الحبيب محمد الصادق الأمين، وحدوا الصفوف والكلمة ضد أعداء الأمه العربية والاسلامية الذين قتلوا الآلاف من المسلمين باسم (مكافحة الارهاب) في منطقة الشرق الاوسط، وهم الارهابيون، وهم من خلقوا الارهاب بهدف دمار البلدان العربية والاسلامية، فالإرهاب لا دين له ولا ملة، فهم قادة الإرهاب الذين ارتكبوا المجازر البشرية والدموية في حق أبناء الشعوب المسلمة.

تحالفوا ضد أعداء الأمة كما أوصى رسول الله (ص) الذين احتلوا الأوطان والبحار وأشعلوا الحروب في عددٍ من الدول العربية، الذين يسفكون دماء المسلمين التي أنتم محاسبون عليها أمام مالك الملوك رب العرش العظيم يوم لقاء وجهه الكريم الذي لا ينفع فيه لا أمريكا ولا بريطانيا ولا فرنسا ولا أي شي.   

ها هي القيادة السياسية في صنعاء و شعب الايمان والحكمة يقفون صفا واحدا مع الشعب  الفلسطيني الكيان الصهيوني عدوة الامة، وإن القيادة السياسية في صنعاء جعلت البحر الأحمر والعربي وباب المندب محرم على سفن الكيان الصهيوني.

ها هو خير شعوب الارض يقف صفا واحدا مع الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني وحلفائه، فإلى أين يتجه الوطن العربي بظل الحروب التي تشهدها المنطقة والتحالفات الدموية التي دمرت البلاد العربية.

فالنصر قريب من خالق الخلق لتلك الشعوب المقهورة والمضطهدة عما قريب، والله عز وجل على كل شي قدير.

التعليقات مغلقة.