ويسعى المغرب للاعتماد على نجاحه غير المسبوق في كأس العالم بعد أن أصبح أول فريق إفريقي يصل إلى نصف النهائي، فيما تأمل مصر، حاملة لقب البطولة سبع مرات، أن يتمكن محمد صلاح من مساعدة الفريق على نيل اللقب بعد خسارة نهائي كأس إفريقيا 2021 بركلات الترجيح.

 

 

أما نيجيريا فهي مسقط رأس أفضل لاعب إفريقي لهذا العام، فيكتور أوسيمين، ويقود غانا محمد قدوس في سعيها لإحراز لقبها الخامس، فيما تسعى كوت ديفوار للاعتماد على الدعم من كونها صاحبة الأرض.

 

 

وقال ماني، الذي سجل ركلة الترجيح الحاسمة للسنغال في الفوز النهائي على مصر عام 2021: “هذه المسابقة ستكون من أقوى البطولات منذ أن بدأت اللعب فيها نظرا لمشاركة كل الدول الكبرى ذات الأسماء الكبيرة في كرة القدم في القارة”.

 

 

وكان المفترض أن تقام النسخة 34 من البطولة التي تقام كل عامين في يونيو ويوليو من العام الماضي، لكنها تأجلت لتجنب موسم الأمطار الاستوائية في كوت ديفوار.

 

 

وهذا يعني أنها ستقام مرة أخرى في منتصف موسم الدوري الأوروبي، مما يجبر العديد من الأندية الكبرى على البقاء بدون بعض أفضل لاعبيها لمدة تصل إلى شهر.

 

 

 

وسيتعين على نابولي الاستغناء عن أوسيمين، وليفربول عن صلاح، فيما سيغيب عن متصدر الدوري الألماني باير ليفركوزن أربعة لاعبين – فيكتور بونيفاس (نيجيريا)، وأمين عدلي (المغرب)، وأوديلون كوسونو (كوت ديفوار)، وإدموند تابسوبا (بوركينا فاسو)، مما قد يقوض محاولتها للفوز على بايرن ميونخ بلقب الدوري الألماني.

 

 

 

وستكون السلامة مشكلة مرة أخرى بعد مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين في حادث تدافع في النسخة الماضية في الكاميرون.