في ظل أزمة التعليم القائمة هل يخلف “غياث” “بنموسى” على رأس وزارة التربية الوطنية؟

هراوي نور الدين

لمحت مواقع إخبارية إلى إمكانية حدوث تعديل حكومي في التشكيلة الحكومية الحالية، معتبرة أن الظرف موات لإجراء هذا التعديل خاصة في تلك الوزارات التي تعاني من تعثر تدبيري أو حالة رفض شعبي لأسلوب إدارتها، ويبقى شكيب بنموسى من أكثر الأسماء تداولا لمغادرة التركيبة الحالية بسب حالة الغليان التي أنتجها على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خاصة في جهة العجز عن إدارة ملف التعليم بإفرازاته المسببة للتوثرات التي أوقفت عجلة التدريس بالمدرسة العمومية.

 

ووفق التسريبات التي تبقى غير مؤكدة فإن رأس بنموسى يوجد على قائمة المغادرين للتشكيلة الوزارية الحالية بسبب موجة الاضرابات المتتالية التي عرفها ويعرفها قطاع التعليم بسبب القرارات الارتجالية المنتهجة في ظل مشاكل بالجملة لا زالت عالقة.

وتتحدث بعض المصادر عن إمكانية تعيين البرلماني “محمد غياث” على رأس وزارة التربية الوطنية بدلا من بنموسى الذي تتحدث مصادر أنه سيخلف “احمد لحليمي” على رأس المندوبية السامية للتخطيط الذي عمر فيها هذا الأخير أكثر من 20 عاما.

التعليقات مغلقة.