عميد الأسود رومان سايس يستبعد المنتخب الوطني من قائمة المرشحين بالذهب الإفريقي

على بُعد أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا، تحدث رومان سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن حظوظ “أسود الأطلس” في نهائيات المسابقة القارية التي تحتضنها كوت ديفوار.

وقال اللاعب الدولي المغربي، في حديث مع صحيفة “بي بي سي أفريكا”، إن “أسود الأطلس” يعرفون أنه بعد الوصول إلى مستوى كبير يتعين عليهم الحفاظ على هذا النوع من المعايير، مبرزا أنه “سيكون من الصعب الوصول إلى الدور نصف النهائي في كل مسابقة؛ لكن يجب الحفاظ على هذا المستوى ومساعدة كرة القدم المغربية على مواصلة النمو”.

وتابع رومان سايس أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي تذوقوا طعم التأهل إلى نصف النهائي في “المونديال” ولا يعيشون حاليا الضغط إنما يعرفون المسؤولية التي تقع على عاتقهم ويريدون تحقيق المزيد من الإنجازات.

وأضاف العميد أن “أسود الأطلس”، من وجهة نظره، ليسوا مرشحين للفوز باللقب، ولا يهمهم المنافس؛ بل الأهم بالنسبة لهم هو التركيز على كل مباراة، وعدم التفكير في الدور التالي.

وأشار ضيف صحيفة “بي بي سي أفريكا” إلى أن منتخب الكوت ديفوار سيتعرض لضغوطات كبيرة لأنه يلعب فوق أرضه، مبرزا أن هناك الكثير من الفرق القوية والخطيرة التي تتمتع بخبرة كبيرة أيضًا داخل هذه المنافسة على غرار مصر والجزائر والسنغال والكاميرون، والجميع ينتظر المنتخب المغربي ويريد الانتصار عليه.

وأردف قائلا: “في إفريقيا، كل المباريات تكون صعبة وأي شيء يمكن أن يحدث، ستكون حتما منافسة صعبة، وعلينا أن نكون مستعدين ذهنيا للذهاب إلى أقصى حد ممكن، حيث ستكون هذه النسخة واحدة من أصعب النسخ في التاريخ.. في كأس العالم، ذهبنا بعيدا؛ لأن الجميع ضحوا بأجسادهم للوصول إلى الدور نصف النهائي في المونديال”.

وقال المتحدث ذاته، في تصريحه لـ”بي بي سي أفريكا”، إنه تجمعه شراكة جيدة مع نايف أكرد وعلاقة طيبة خارج الملعب لأنه يعرفه منذ سنوات عديدة وشاهد تطوره، مضيفا: “نتحدث كثيرًا عن المواقف أثناء المباريات، ونحاول تحسين شراكتنا، هناك فقط هذا التواصل والثقة، وهذه هي هوية الفريق”.

جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم سيستهل نهائيات “الكان” بإجراء أول مباراة أمام تنزانيا في الـ17 من يناير الجاري.