السنغال: اختتام أعمال الدورة الخمسين للملتقى الدولي للصحافة الفرنكفونية

جريدة أصوات

اختتمت، اليوم الخميس بدكار، أشغال الدورة الخمسين للملتقى الدولي للصحافة الفرنكفونية التي عرفت مشاركة حوالي مئة من ممثلي وسائل إعلام الفضاء الفرنكفوني من بينهم إعلاميون من المغرب.

 

 

وترأس حفل اختتام الملتقى الذي عقد ما بين 9 و 11 يناير الجاري، حول موضوع “وسائل الإعلام السلام والأمن”، الوزير الأول السينغالي أمادو با بحضور رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية ماديمبال دياني.

 

 

 وعلى مدى ثلاثة أيام، ناقش المشاركون في هذا الملتقى، القادمون من 43 دولة ناطقة بالفرنسية، عدة مواضيع تتعلق بالعلاقات بين الصحافة والأمن، من خلال مائدتين مستديرتين حول موضوع “أي مكان وأي دور لوسائل الإعلام في زمن الحرب؟”، و”كيفية التوفيق بين حرية الصحافة والمسؤولية”.

 

 

كما تضمن برنامج هذه الفعالية التي افتتحها الثلاثاء رئيس الدولة السنغالية ماكي سال بحضور رئيس الرأس الأخضر السابق خورخي كارلوس دي ألميدا دا فونسيكا، أربع ورش عمل حول موضوعات “التضليل والتلاعب : كيفية مقاومة محاولات السيطرة على وسائل الإعلام؟” و”السلام والأمن في عصر الشبكات الاجتماعية”، و”هل يوجد إعلام للسلام”، و”الإعلام والإرهاب كيف يتم الإعلام؟”.

 

 

وتضمن البرنامج أيضا نصف يوم موضوعاتي حول “الإعلام ورهانات الأمن الغذائي” أكد خلاله المشاركون على الأهمية الحاسمة لدور وسائل الإعلام في معالجة الأمن الغذائي وفي حل قضايا الأمن الغذائي.

 

 

 

 وتبادل المشاركون خلال هذا الملتقى آراءهم وتجاربهم حول القضايا الراهنة ودور وسائل الإعلام والصحفيين في مواجهة التغيرات العميقة في العالم المعاصر. وناقش الصحفيون أيضًا دورهم في تعزيز السلام والأمن وتبادلوا تجاربهم ووجهات نظرهم بشأن قدر معين من الاستقلالية في ممارسة مهنتهم.

 

 

 

وشارك في أعمال هذه الدورة الخمسين أكثر من 200 مندوب من 43 دولة ناطقة بالفرنسية حول العالم. ومن المغرب نذكر على وجه الخصوص السيد عبد المنعم الدلامي، الرئيس السابق لاتحاد الصحافة الفرنكفونية والمؤسس المشارك ورئيس مجموعة Eco-Médias الصحفية، والسيدة مريم الودغيري، رئيسة فرع اتحاد الصحافة الفرنكفونية بالمغرب والسيد حسن العلوي، المؤسس المشارك ومدير النشر في مجلة “ماروك ديبلوماتيك”، وإعلاميين آخرين.

التعليقات مغلقة.