في خطوة تصعيدية وزارة بنموسى تستدعي الأساتذة الموقوفين للمجلس التأديبي‎

وجهت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة استدعاءات للأساتذة الموقوفين للمثول أمام المجلس التأديبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة وفقا لمراسلة صادرة عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة. 

وبناء على القرار المتوصل به من طرف المديرية الإقليمية للتربية والتكوين فقد تقرر عرض أحد الأساتذة على المجلس التأذيبي يوم 23 فبراير 2024 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. 

وأوضحت المديرية أنه يمكن للأستاذ تقديم دفاعه شخصيا أو كتابيا أو تعيين من يمثله. 

وأفادت مصادر نقابية أن عدد الموقوفين في مختلف أنحاء المملكة بلغ 540 ضمنهم أعضاء بارزون في التنسيقيات التعليمية. 

وأشارت النقابة إلى أن الوزارة الوصية يجب أن تتعامل مع التوثر القائم في قطاع التعليم بحكمة، والابتعاد عن سياسة التوقيفات مؤكدة مرة أخرى أن النظام الأساسي في مراحله الأخيرة وسيتم إصداره في الأيام الأخيرة.

يأتي هذا القرار في الوقت الذي كان من المفترض أن تنحو وزارة بنموسى إلى أسلوب التخفيف من الاحتقان القائم والأخد بعين الاعتبار بداية توقف هاته التوثرات مع قرار تنسيقيات بتوقيف الإضراب والعودة للعمل، والبحث عن حلول لمصادر هاته التوثرات، إلا أن وزارة بنموسى قررت التغريد خارج سرب السلم الاجتماعي وتصعيد الاحتقان وهو الأمر الذي من الممكن أن يشعل فتيل النار التعليمية المشتعلة أصلا.