قصف أمريكي بريطاني جديد على اليمن وهذا الاخير يؤكد استمراره في اعتراض سفن الصهاينة والمتعاملين معهم

عدوان أمريكي بريطاني جديد على اليمن وسيادته من قبل مقاتلات حربية في استمرار للعدوان الداعم للصهاينة، فيما اليمن يقول إنه لن يتراجع عن مواقفه الثابثة في استهداف السفن الصهيونية أو المتعاملة معها رابطا التوقف بإيقاف العدوان على غزة ودخول المساعدات للشعب الفلسطيني.

 

 

أعلن اليمن، الخميس، أن القوات الأمريكية والبريطانية شنت قصفا طال عددا من المحافظات اليمنية.

 

 

ووفق مصادر إعلام يمنية، فإن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف جبل الصمع ومنطقة طخية في محافظة صعدة شمال البلاد”.

كما استهدف القصف، وفق ذات المصادر، “جنوب مدينة ذمار في الشمال، ومنطقة الصليف بمحافظة الحديدة في الغرب، ومديريتي التعزية بمحافظة تعز بجنوب غرب اليمن والصومعة بمحافظة البيضاء في الوسط.

عدوان يأتي في سياق دعم الولايات المتحدة وبريطانيا للكيان الصهيوني في عدوانه على غزة الذي طال البشر والحجر، وممارسته حرب إبادة في حق الفلسطينيين، حيث أوقع العدوان أكثر من 24 ألف شهيد، غالبيتهم من الاطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المصابين، والذي طال أيضا الأطقم الطبية والإسعافية والإعلامية، كما ذمر البنية التحتية بشكل كامل، ضمنها المستشفيات والمساجد والكنائس ومقرات منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة.

 

كما أنه يأتي ردا على استهداف الجيش اليمني إحدى السفن الأمريكية.

 

 

واليمن كما جاء على لسان قياداته لن يوقف استهدافه للسفن الصهيونية أو السفن المتعاملة مع دويلة الاحتلال إلا بإيقاف العدوان على غزة ودخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

التعليقات مغلقة.