خارجية إيران: اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين في دمشق لن يبقى دون رد

أصوات

أدانت الخارجية الإيرانية بشدة، اليوم، الغارة الصهيونية التي استهدفت منطقة المزة السكنية في دمشق، والتي أودت بحياة خمسة من المستشارين العسكريين الإيرانيين، مؤكدا أن هذا العدوان لن يبقى دون رد.

 

 

جاء ذلك على لسان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، كنعاني، الذي قال إنّه و”بدون شك فإن دماء هؤلاء الشهداء الرفيعين لن تذهب هدرا، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، إضافة إلى المتابعة السياسية والقانونية والدولية لهؤلاء العدوانيين والإجراميين، تحتفظ بحقها في الرد على الإرهاب المنظم للنظام الصهيوني المزيّف في الوقت والمكان المناسبين”.

وأوضح أن “الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على أهداف مختلفة في سوريا من قبل النظام الصهيوني الإجرامي القاتل للأطفال، يظهر عجز هذا النظام”.

وأضاف أنّه “من المناسب أن يكون للحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، رد فعل واضح على الأعمال العدوانية والإرهابية والإجرامية التي يقوم بها النظام الصهيوني وإدانتها بحزم”.

وفي سياق هذا الاغتيال قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنّ “المستشارين العسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا يتواجدون بدعوة رسمية من الحكومة السورية، ويلعبون دوراً مهماً في مساعدة الحكومة السورية وجيشها وشعبها على قتال الإرهاب والمساعدة على إحلال السلام والاستقرار والأمن الدائم في سوريا”.

وأكد أنّ “اغتيال المستشارين العسكريين الإيرانيين على يد النظام الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا النظام الإرهابي ومختلف الجماعات الإرهابية وداعش في المنطقة”.

 

 

يشار إلى أن العدوان الصهيوني الذي استهدف دمشق اليوم قد أودى بحياة خمسة مستشارين عسكريين إيرانيين واثنين من السوريين. 

التعليقات مغلقة.