تعرض المنتخب الجزائري لكرة القدم، أمس الثلاثاء، إلى إقصاء على يد منتخب موريتانيا الشقيق، و فوز الأخير بهدف نظيف في آخر جولات دور مجموعات كأس إفريقيا.
هذا الإقصاء يعد الثاني على التوالي في مشاركة الجزائر في كأس إفريقيا، بعدما ذاق من نفس الكأس في نسخة الكاميرون سنة 2022، عندما احتل المركز الأخير أيضا برصيد نقطة وحيدة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر رسمي أن بلماضي أعلن استقالته للاعبين بغرفة تغيير الملابس عقب هزيمة التشكيلة الوطنية مساء أمس الثلاثاء أمام موريتانيا (0-1) بملعب السلام ببواكي، وهي النتيجة التي أقصتها من الدور الأول من كأس أمم إفريقيا-2023.
المنتخب الجار واصل سلسلة عدم الفوز منذ تتويجه بلقب نسخة البطولة التي أقيمت في مصر عام 2019، ومنذ ذلك الحين لم ينتصر بتاتا، وانتهت مسيرته بالكاميرون بنقطة وحيدة في الصف الأخير، بعد الخسارة من كوت ديفوار وغينيا الإستوائية في المجموعات، وتعادل أمام سيراليون.
واصلت الجزائر الاندحار في هذه الدورة أيضا وغادرت متذيلة الترتيب وفي رصيدها نقطتين فقط، من تعادلين أمام أنغولا وبوركينافاسو، وهزيمة أمام موريتانيا.
نكسات منتخب الجزائر في كأس إفريقيا سبقها خروج من الباب الضيق من تصفيات كأس العالم 2022 أمام منتخب الكاميرون، وهدف مهاجمه الشهير توكو إيكامبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع من الأشواط الإضافية، لتنتهي المباراة بتأهل “الأسود غير المروضة بعد نهايتها بنتيجة هدفين لمثلهما مع أفضلية الأهداف خارج الميدان.
التعليقات مغلقة.