الغلوسي: هل من امتياز يحظى به هؤلاء المتهمون الكبار ؟

حمزة غطوس

أماط، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، اللثام عن  قضية “كازينو السعدي” بمراكش التي ضلت خباياها في طي الكثمان، والتي “تورط فيها سياسيون “كبار” وآخرين وأدينوا قضائيا من طرف غرفة الجنايات الإستئنافية بمراكش بعقوبات سجنية تصل إلى خمس سنوات”، مشيرا إلى أن “من ضمنهم من يسير المدينة الآن”.

 

 

 

 

 وكشف الناشط الحقوقي، في تدوينة عبر حسابه الخاص على موقع فايسبوك، أن هذه القضية “لاتزال محكمة النقض تحتجزها لحدود الآن ولمدة تفوق ثلاثة سنوات ،قضية /اللغز /الذي حير الرأي العام ،استغرقت مايفوق 15 سنة أمام القضاء، نحتاج حقا إلى عصا سحرية لفك شفرات هذه القضية”.

 

 

 

 

وعبر المحامي الغلوسي، عن تساؤله، وقال: “ترى هل من جهات أو أشخاص نافذين يقفون في طريق العدالة لإطالة أمد هذه الفضيحة والبحث عن مخرج لأبطالها ؟”، موجها دعوته إلى “السيد الأستاذ محمد عبد النبوي بإعتباره الرئيس الأول لمحكمة النقض أن يميط اللثام عن هذه القضية وأن يرفع كل لبس يحوم حول الملف قطعا لدابر التشكيك وتجسيدا لدور السلطة القضائية في مكافحة الفساد”.

 

 

 

 

وذكّر ، الغلوسي، بقضية، دنيا باطمة، قائلا: “حسمتم ملفها واعتقلت تنفيذا لقرار محكمة الإستئناف بمراكش في حين قضية كازينو السعدي التي سبقت ملف باطمة لم يراوح مكانه بعد ولم يتم الحسم فيه لحدود الآن”،  مضيفا أن هذا يشكل “هدرا للزمن القضائي وتقويضا للقانون والعدالة”، مجددا سؤاله: “فهل من امتياز يحظى به هؤلاء المتهمون الكبار ؟”.

التعليقات مغلقة.