افتتاح الدورة السادسة لأولمبياد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن

جريدة أصوات

افتتحت اليوم الخميس فعاليات الدورة السادسة لأولمبياد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن – الرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس، تحت شعار “الرياضة والثقافة المحلية”.

 وسيجمع أولمبياد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-الرباط، الذي ينظم من 8 إلى 11 فبراير الجاري، أزيد من 300 طالب يمثلون مختلف مدارس التعليم العالي بالمغرب، والذين سيشاركون في مسابقات رياضية مختلفة، ولاسيما كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة والسباحة.

 

 

 

  كما أن هذه النسخة السادسة تنفتح على الغنى الثقافي للمغرب، مما من شأنه إتاحة الفرصة للمشاركين في اكتشاف التنوع الثقافي الوطني من خلال عدد من الأنشطة منها، على الخصوص، معرض لتسليط الضوء على الأزياء التقليدية، وعروض تخص الموسيقى والرقص التقليدي، ومسابقات ثقافية، وموائد مستديرة لمناقشة مختلف أوجه الثقافة المحلية المغربية.

  وبهذه المناسبة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في تصريح صحفي، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة سانحة لتبادل الأفكار مع الشباب، مبرزا أن برامج القطاع الوصي بالوزارة موجهة لهذه الشريحة من أجل تمكينها من الخلق والإبداع في مجالات مختلفة، مثل الرياضة.

 

 

 

 

  وأضاف السيد بنسعيد أن شعار الدورة السادسة من أولمبياد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-الرباط يعكس تشبث الأجيال الجديدة بالموروث الثقافي للمملكة، مضيفا أن أنشطة الشباب، ولاسيما الرياضة، تبقى شديدة الترابط وتثير اهتماما متزايدا لدى هذه الشريحة.

   من جهته، أشار رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، فريد الباشا، في تصريح مماثل، إلى أن مختلف أوجه حياة الطلبة داخل مؤسسات التعليم العالي، على غرار الرياضة والثقافة، تستدعي إيلاءها اهتماما خاصا من أجل تشجيعهم على النجاح الشخصي والأكاديمي.

 

 

 

 

  وأبرز السيد الباشا أن الجامعة ليس فضاء للتعلم وتقاسم المعارف فقط، وإنما هي فضاء للعيش، وهو ما يبرر الدعم “الذي نقدمه لهذه المبادرة” التي تتماشى مع سياسة الحكومة ومع إصلاح الجامعة المغربية.

  وأوضح أن هذه التظاهرة تطمح إلى إبراز المؤهلات الفردية والجماعية في مجال الرياضة التي يمثل رافعة للتطوير الشخصي للطلبة.

  ويهدف أولمبياد المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن-الرباط إلى إدماج الرياضة بشكل أكبر في الحياة الطلابية، كما أنها تركز على الدور المحوري للرياضة في تربية الشباب.

 

 

 

 

 

  وتوفر هذه التظاهرة منصة تجمع بين المنافسة الرياضية والتعبير الثقافي، وتهدف إلى ترسيخ ملكة الاكتشاف وتقوية الروابط بين الطلبة، مع الحرص على إبراز الغنى الثقافي للمغرب والاحتفاء به.

التعليقات مغلقة.