تحذير: خطر الرقاة والمشعوذين وخطر استغلال الدين للتحرش بالفتيات والنساء

بدر شاشا

كلمات تسمع “بك سحر المأكول المشروب العين جني ساكن في جسدك….”.

في عصرنا الحالي، يشهد العالم ظاهرة مقلقة تتمثل في انتشار بعض الرقاة والمشعوذين الذين يسيئون استخدام الدين والعقائد الدينية ويسخرونها لأغراضهم الشخصية، بما في ذلك التحرش الجنسي بالفتيات والنساء تحت مسميات مختلفة مثل “إخراج الجني” أو “العلاج الروحي”.

 

 

هذا النوع من الاعتداءات يشكل تهديدًا خطيرًا لسلامة وحياة الأفراد، ويتطلب توعية واهتمامًا فوريًا.

 

 

تعتمد عمليات التحرش الجنسي التي تتم تحت غطاء الدين على إغواء الضحايا وتضليلهن من خلال استخدام السلطة والتأثير النفسي الذي يمتلكه الرقاة والمشعوذون.

 

 

يقوم الرقاة والمشعوذون بإقناع الفتيات والنساء بأن لديهم القدرة على “إخراج الجني” أو “تنويمهن” لتحقيق الشفاء الروحي، وفي الواقع يستغلون هذه الفترة لارتكاب أفعال جنسية غير قانونية وغير مرغوب فيها.

 

 

وتعتبر هذه الأعمال الفاضحة انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والأخلاق العامة، حيث تسبب أضرارًا جسدية ونفسية عميقة للضحايا، إضافة إلى ذلك، فإن الآثار النفسية لمثل هذه التجارب الصادمة يمكن أن تظل ملازمة للفتيات والنساء لفترة طويلة، مما يؤثر على جودة حياتهن وعلاقاتهن الاجتماعية والعاطفية.

 

 

من المهم بشكل خاص على الأزواج والآباء أن يكونوا يقظين ويحذروا بناتهم من مثل هذه الأنشطة غير القانونية وغير الأخلاقية، وعدم ترك أبنائهم أو بناتهم في يد الرقاة والمشعوذين دون مراقبة أو إشراف.

 

 

يجب على المجتمع بأسره أن يتحد لمكافحة هذه الظاهرة الشنيعة من خلال زيادة الوعي والتثقيف حول أساليب الاحتيال والتلاعب التي يستخدمها الدجالون، بالإضافة إلى تشديد العقوبات على من يثبت تورطهم في هذه الأعمال الإجرامية.

 

 

 وأيضا أن يكون الهدف الأساسي حماية الأفراد من الانتهاكات والتحرش الجنسي تحت غطاء الدين، وضمان العدالة للضحايا ومعاقبة المجرمين بكل صرامة لضمان سلامة وأمان المجتمع.

التعليقات مغلقة.