صحافيو المغرب يتضامنون مع شهداء الكلمة الحرة في فلسطين وينددون باستهداف الأطقم الإعلامية

أصوات

تضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين وتنديدا باستهداف العدو الصهيوني للأطقم الإعلامية وما خلفه هذا السلوك الهمجي من ضحايا في صفوف حملة القلم والكلمة، وأيضا تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة وما خلفه من ضحايا من الأبرياء في تحد لكافة المواثيق والأعراف الدولية وضمنها حماية الصحافيين والأطقم الإعلامية أثناء أدائها لمهامها حتى في زمن الحروب، وهي العنجهية التي أودت بحياة 112 شهيدا وشهيدة في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، تنظم النقابة الوطنية للصحافة المغربية لقاء تضامنيا مع الصحافيين الفلسطينيين.

 

 

وسينظم هذا اللقاء التضامني، يوم الاثنين 12 فبراير 2024، على الساعة السادسة مساء، بدار المحامي بالدار البيضاء.

 

 

وسيعرف هذا اللقاء مشاركة السيد جمال الشوباكي، سفير دولة فلسطين بالمغرب، والسيد ناصر ابو بكر، نقيب الصحافيين الفلسطينيين. 

 

 

كما سيعرف اللقاء مشاركة مجموعة من الزملاء والزميلات من أعضاء الاتحاد الدولي للصحافيين، وفعاليات حقوقية وطنية.

لقاء يجسد الموقف المبدئي لصحافيي المغرب المتضامن مع زملائهم الصحافيين الفلسطينيين والشعب الفلسطيني والمندد بمسلسل الجرائم الصهيونية التي لا تتوقف والتي لم تستثن أحدا، لا البشر ولا الحجر.

 

 

وسجلت فلسطين أكبر بؤرة في العالم لاستهداف الصحافيين من قبل العدو الصهيوني، وهي استهدافات تتم بشكل مباشر وبدم بارد في تحد وضرب للقوانين الدولية، وهو ما أكده مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، الاثنين، الذي سبق له أن قال إن “عدد الصحافيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة مرتفع للغاية”.

 

 

نفس الوضع أكدته فلورنسيا سوتو، من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي عقدته في وقت سابق، حيث قالت: “رأينا هذه التقارير المروعة، ونحن قلقون للغاية بشأن مقتل الصحافيين في غزة، ونعلم أن العدد مرتفع للغاية خلال الفترة القصيرة التي بدأ فيها الصراع”.

التعليقات مغلقة.