أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

نهائي كأس آسيا: عموتة يقود السفينة الأردنية نحو التتويج ويرد على الانتقادات فهل ينجح؟ + فيديو

رياضة
الصحافي "بيومي" يشيد بكتابة "عموتة التاريخ مع المنتخب الأردني
الإطار الوطني حسين عموتة

في إنجاز تاريخي يدخل الإطار الوطني المغربي، حسين عموتة، تاريخ الأردن وآسيا من البوابة الكبرى بعد أن حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق رفقة المنتخب الاردني بوصوله لنهائي بطولة كأس آسيا وإصراره على الظفر بهاته الكأس، كما أن هذا الإنجاز تاريخي لكون عموثة هو ثاني مدرب عربي يصل لهذا الدور، وسيؤكد الإطار المغربي هذا الحضور في لقاء اليوم بعزيمة تخطي قطر وتحقيق أول لقب للأردن في تاريخها، وهو المسعى الذي عبر عنه مدرب المنتخب الأردني خلال الخرجة الإعلامية التي تسبق اللقاء.

 

 

فبعد سيل من الانتقادات التي وجهت للإطار الوطني حسين عموتة قبيل بداية البطولة إلا أنه شق طريقه بإصرار وباحترافية، ليتحول من طريد للانتقادات وما صاحبها من شكوك في تحقيق أي إنجاز إلى رمز من رموز نجاح منتخب الأردن بوصوله إلى نهائي كأس آسيا.

 

 

إنجاز وتحد سيركبه الإطار المغربي، اليوم، خلال ملاقاته لقطر البلد المضيف لهاته النسخة الآسيوية، وصاحب اللقبين الأخيرين، بقيادة الإطار الإسباني ماركيث لوبيث، على أرضية ملعب “لوسيل”.

 

 

تجدر الإشارة إلى أنه لم يسبق لأي مدرب عربي أن توج بلقب كأس آسيا على مدار تاريخ البطولة، باستثناء المنتخب السعودي مع الإطار خليل الزياني، الذي قاد بلاده للتويج لأول لقب في مسيرة “الأخضر” في نسخة عام 1984.

 

عموتة: سنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد
لمن ستكون الفرحة؟

 

وسيكون اللقاء فرصة للإطار المغربي، حسين عموتة، لتحقيق إنجازين، الأول تتويج المنتخب الأردني لأول مرة في تاريخه بلقب بطولة كأس آسيا للأمم في نسختها المقامة في قطر، والثاني تسجيل اسمه كثاني مدرب عربي يظفر بهذا اللقب عبر تاريخ البطولة بعد السعودي خليل الزياني عام 1984.

 

 

وفي حال تتويج الأردن، اليوم، ببطولة كأس آسيا، سيصبح الإطار المغربي، حسين عموثة، بطلا قوميا في الأردن اعتبارا لأنه أول لقب سيكون قد حصل عليه منتخب “النشامى” في تاريخه.

 

 

تقنيا تبدو المباراة بين المنتخبين متكافئة للظفر باللقب القاري بحكم تقارب المستوى، إلا أن المنتخب القطري سيحاول الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، فلمن ستكون الغلبة للإطار الوطني المغربي “حسين عموثة” أم للإطار الإسباني “ماركيث لوبيث”؟، الساعات القادمة ستكشف الحقائق من خلال الميدان.

 

عموتة: سنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد
المدرب حسين عموثة

 

 

عموتة: سنرد على المنتقدين في الميدان

 

قبيل لقاء منتخب الأردن بمنتخب قطر، قال الإطار الوطني المغربي، حسين عموتة، ردا على المنتقدين الذين شككوا في مسيرته رفقة النخبة الأردنية: “عندما يخسر أي فريق، فإن اللوم يوجه إلى المدرب، وعندما يفوز، يقولون إن السبب هو الروح المعنوية للفريق؛ نحن نأخذ كافة الجوانب في الاعتبار عند الاستعداد.. بدنيا وذهنيا وخططيا ونفسيا؛ آمل أن نكون جاهزين عند انطلاق صفارة البداية، وسنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد”.

 

عموتة: سنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد
مدرب قطر

 

مدرب قطر: سنلعب من أجل اللقب

 

 

من جهته قال الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر: “واجهنا عقبات من قبل، لم تكن رحلة سهلة، والآن نحن هنا، لكننا لم نحقق الإنجاز بعد؛ في إسبانيا، هناك قول مأثور.. المركز الثاني هو الأول بين الخاسرين. لن نقبل بالمركز الثاني، وسنلعب من أجل التتويج باللقب. نريد أن نكون الأفضل على مستوى القارة”.

 

عموتة: سنرد على المنتقدين. طوال 99% من الوقت، أنا لا أستمع إليهم، لأنني لا أرى أي شيء مفيد
حكم لقاء الأردن وقطر

 

الصيني ما نينغ سيدير النهائي بين قطر والأردن

 

 

سيدير الحكم الصيني ما نينغ، المباراة النهائية في كأس آسيا التي تجمع بين منتخبي قطر والأردن اليوم السبت على أرضية ملعب لوسيل 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا المزيد عن المؤلف

التعليقات مغلقة.