الأونروا: لم يعد هناك مكان يأوي إليه الناس في غزة والعدوان على رفح يعني المزيد من القتل

أصوات

قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، “أونروا”، تمارا الرفاعي، إنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الناس في أقصى جنوب قطاع غزة، مبرزة أن شن عملية على رفح يعني المزيد من القتل.

 

 

وأبرزت المتحدثة أن “الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف القوات الإسرائيلية منطقة رفح جنوب قطاع غزة”، مضيفة أن “الخطر الآن يلوح في الأفق بانتقال القتال العنيف إلى رفح حيث يتكدس الناس حاليا، وشن عملية عسكرية هناك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين”.

 

 

من جهة أخرى، أكدت المتحدثة أن الأونروا لم تتسلم حتى الآن أي أدلة أو إثباتات على الاتهامات التي وجهها الكيان الصهيوني بتورط عدد من موظفي الوكالة في الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.

 

 

ويهدد الكيان الصهيوني بشن عدوان على منطقة رفح، فيما تتواصل التحذيرات من شن هذا الهجوم البري بما يعنيه من المزيد من القتل والتشريد والإباذة، في ظل صمت وعجز دولي عن إيقتاف جنون صهيوني أودى بحياة أزيد من 28 ألف شهيد وشهيدة حتى اللحظة.

 

 

ووفي هذا السياق، وصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، السبت، أي هجوم على رفح بأنه سيكون بمثابة “كارثة إنسانية لا توصف”.

 

كما حذرت الخارجية السعودية في بيان لها “من التداعيات البالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح”.

 

 

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن مخاوفها من عملية في رفح.

 

 

وسبق لحركة حماس أن حذرت، السبت، من وقوع “مجزرة عالمية” في رفح التي تعتبر الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب قطاع غزة.

التعليقات مغلقة.