المملكة المغربية تحذر من استهداف “إسرائيل” لمدينة رفح وتدعو لحماية الشعب الفلسطيني

أصوات

أصوات:  رفض المغرب كل استهداف من قبل الكيان الصهيوني لمدينة رفح، محذرا من العواقب الإنسانية الخطيرة التي ستنتج عن ذلك، وأيضا كل تهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه مؤكدا على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني وفقا للقانون الدولي.

 

 

الموقف عبر عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، خلال اتصال هاتفي تلقاه من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، والذي تناول آخر التطورات في المنطقة، في ضوء الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة.

 

 

وقالت وزارة الخارجية المغربية إن الوزير بوريطة جدد موقف المغرب الثابت الذي ما فتئ يعبر عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، الداعي إلى الوقف الفوري والشامل والمستدام للعدوان الصهيوني على غزة، وتيسير دخول المساعدات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل كاف وآمن وبدون عوائق، وخلق أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية، بما يمكن من تنفيذ حل الدولتين.

 

 

وأبرز بوريطة أن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ التصـريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الصهاينة حول خطط مواصلة الاعتداءات على غزة، مع ما تنطوي عليه من إرادة لاستهداف واقتحام مدينة رفح، وما قد يفضـي إليه ذلك من عواقب إنسانية كارثية.

 

 

وأكد الوزير رفض المملكة المغربية القاطع محاولة التهجير القسـري للفلسطينيين، وضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

التعليقات مغلقة.