المداني افريني/ من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة تعديلا حكوميا، وتشير بعض المصادر أن ذلك سيكون على أبعد تقدير قبيل افتتاح الدورة البرلمانية أو مباشرة بعد افتتاحها في الجمعة الثانية من شهر أبريل، على الرغم من نفي الحكومة للأمر.
ووفق ما نقلته مصادر إعلامية فقد تم نفي ما يروج حول شروع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في إجراء مشاورات مع الأحزاب المشكلة للأغلبية لإجراء تعديل حكومي.
إلا أن نفس المصادر أكدت أن التعديل الحكومي وارد وأمر طبيعي لتجديد الدماء في الحكومة الحالية، بعد مرور نصف ولايتها، وأن التكنهات التي تروج في الوقت الحالي بعيدة عن الواقع لأن الأغلبية الحكومية منسجمة وليس هناك أي خلاف.
التعليقات مغلقة.