الإعتماد على الري الموضعي يرتفع بجهة بني ملال-خنيفرة
جريدة أصوات
وأوضح المصدر ذاته، أنه ضمن جهودها الهادفة إلى توسيع رقعة المساحات المجهزة بتقنيات الري الموضعي وفقا للنظام التحفيزي لتحمل معظم تكاليف الري الجزئي للاستغلاليات الفلاحية (80 إلى 100 في المئة) في إطار صندوق التنمية الفلاحية، انتقلت هذه المساحات المجهزة بجهة بني ملال – خنيفرة من 14.234 هكتار في 2008 إلى 46.738 هكتار في متم 2019 لتبلغ 61.988 هكتارا في نهاية 2023.
وفي سياق هذه الجهود، تتوقع المديرية الجهوية للفلاحة تجهيز 103 آلاف هكتار بتقنيات الري الموضعي في أفق 2030، وهو ما يمثل 50 في المئة من المساحة الإجمالية المسقية بالجهة. ومن شأن تحقيق هذا الهدف تمكين جهة بني ملال – خنيفرة من توفير 50 في المئة من استهلاك المياه مقارنة بنظام الري بالجاذبية.
وتقدم جهة بني ملال – خنيفرة مساهمات مهمة على الصعيد الوطني في مجال الإنتاج النباتي والحيواني.
وهكذا، تنتج الجهة 30 في المئة من بذور الحبوب المعدة للتكاثر، و28 في المئة من الشمندر السكري، و20 في المئة من الحوامض، و15 في المئة من الزيتون، و13 في المئة من اللحوم الحمراء، وأزيد من 12 في المئة من الحليب.
وبخصوص المنتجات المجالية، تنتج جهة بني ملال – خنيفرة أزيد من 95 في المئة من السمسم و 90 في المئة من الفلفل الحلو و 50 في المئة من الرمان بالنسبة للإنتاج الوطني.
التعليقات مغلقة.