مغاربة إيطاليا يدعون وزارة “بوريطة” لتجويد الخدمات وتسريع المساطر المعتمدة

هراوي نور الدين

تعاني الجالية المغربية المقيمة بالديار الايطالية من تعثر الخدمات وتراجعها بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بالمواعيد الخاصة بالتجمع العائلي.

 

 

فطلب التجمع العائلي قد يصل إلى سنة كاملة دون أن يلقى ردا أو جوابا مبررا من المصالح المعنية بالأمر.

 

 

كل ذلك يتعارض مع التوجيهات الملكية السامية التي ما فتئت تحث على إيلاء العناية لشؤون الجالية والتجاوب مع قضاياها وإيجاد حلول لمشاكلها.

 

 

وهو ما حثت عليه مجموعة من الخطب الملكية السامية.

 

 

وفي هذا الشأن قال “عادل عنتري”، رئيس “جمعية نخيل”، المهتمة بشؤون الجالية، عبر مراسلة رسمية وجهها للوزارة الوصية، تتوفر جريدة أصوات على نسخة منها.

 

 

وقد دعا “عنتري” في مراسلته “وزارة بوريطة” للتدخل العاجل من أجل تسهيل كل الإجراءات والمساطر الإدارية الخاصة بالمهاجرين وتبسيطها، خاصة تلك المقيمة بالديار الايطالية.

 

 

ونبه إلى العراقيل التي توضع في وجه الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا تحديدا من طرف الشركة المفوض لها القيام بهذه المهام.

 

 

وفي السياق ذاته تساءلت فعاليات جمعوية والمهاجرين المتضررين عن سلوكات إدارة الشركة وتعطيلها لمصالح المغاربة العاملين بالديار الإيطالية.

 

 

ودعت ذات الفعاليات الوزير بوريطة لإعطاء تعليمات صارمة للشركة المكلفة من أجل تجويد الخدمات المطلوبة وتبسيط الإجراءات المعتمدة.

 

 

وذكر ذات المصدر بالتوجهات الملكية الصادرة واستحضار دور الجالية المغربية وما تذره من أموال على خزينة الدولة ومساهمتها في تطوير الاقتصاد الوطني.

التعليقات مغلقة.