وجهت تنسيقية أعوان السلطة “المقدمين والشيوخ والعريفات” نداء استغاثة لرئيس الحكومة، ناقلة من خلاله قلقها من غياب قانون أساسي يحدد إطار مهمتها.

 

 

واشتكت التنسيقية مما أسمته “تحيزا ومعاناة تتعرض لها”، مفيدة بأنها تطبق تعليمات دون وجود أساس قانوني ينظم ذلك.

 

 

وكشفت عن تصاعد مشاعر الغضب والإحباط لدى هذه الفئة الاجتماعية، ارتباطا بما وصفته ب”الإقصاءً المتعمد من جميع المبادرات الاجتماعية والإدارية”.

 

 

وعددت التنسيقية هذا الإقصاء في غياب أي التفاتة لمشاكل هاته الفئة إسوة بموظفي الجماعات المحلية والأساتذة وغيرهم.

 

 

وطالبت التنسيقية بإصدار قانون أساسي ينظم المهنة وإذماج هاته الفئة ضمن سلك الوظيفة العمومية، مع الزيادة في الأجر الأساسي بدلًا من تقديم تعويضات غير كافية والتي تتلاشى عند التقاعد.