المالكي يؤكد استعداده للتعاون والتنسيق من أجل الإرتقاء بجودة التعليم

حمزة غطوس

 أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي،الحبيب المالكي، اليوم الثلاثاء بالرباط، استعداده للتعاون والتنسيق، من أجل تحقيق الأهداف الرئيسية التي تهم الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، مؤكدا على طبيعتها الحاسمة في الرفع من مستوى جودة المنظومة التربوية.

 

 

 

 

 

وأشاد، الحبيب المالكي، يإحياء هذه المبادرة وإرساء هذه اللجنة، مؤكدا على دورها المحوري وطبيعتها الحاسمة على مستوى الرفع من جودة المنظومة التربوية.

 وأكد أن سيرورة مواكبة الإصلاح في العقدين الأخيرين تبين الأهمية التي يحظى بها موضوع المناهج في المنظومة التربوية، من أجل ملاءمتها مع ما يعرفه العالم من تطور تكنولوجي أدى إلى حتمية التفكير في إعادة صياغة مناهج تعليمية تواكب هذه التطورات وتسهم في تكوين متعلم مبدع، متشبع بقيم المواطنة والهوية والقيم الاجتماعية والمجتمعية، وبثقافة  الانفتاح.

 

 

 

 

 

ولفت المالكي إلى ضرورة التنسيق الوثيق بين مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والاسترشاد بالممارسات الفضلى، مشيرا  “أننا ندرك منذ بداية تحملنا هذه المسؤولية أن التنسيق ليس شعار وإنما هو قناعة راسخة، وممارسة يومية لكونه استثمارا أساسيا لإنجاح مشروع الإصلاح واحتراما لروح القانون ومقتضياته وسبيلا ضروريا لتقوية المنظومة التعليمية بجميع مكوناتها”.

وأضاف “لي اليقين أن هذه المبادرة لا يمكن إلا أن تكون ذات أثر إيجابي على المتعلم والرفـع مـن مسـتوى جـودة المنظومة، والمساهمة فـي تحقيـق مدرسـة الإنصاف، والـجودة، والارتقاء الفـردي والمجتمعي”.

 

 

 

 

 

 

وقال المسؤول الوزاري “إن سيرورة مواكبة الإصلاح، في العقدين الأخيرين، تبين الأهمية التي يحظى بها موضوع المناهج في منظومتنا التربوية، من أجل ملائمة المناهج مع ما يعرفه العالم من تطور تكنولوجي أدى إلى حتمية التفكير في إعادة صياغة مناهج تعليمية، تواكب هذه التطورات و تسهم في تكوين متعلم مبدع، متشبع بقيم المواطنة و الهوية والقيم الاجتماعية و المجتمعية، وكذلك متشبع بثقافة  الانفتاح”.

وأضاف “نتوخى جميعا من هذه اللجنة، إعمال مقتضيات المـادة 28 مـن القانون-الإطـار، التي أبرزت أهمــية التدخـلات التــي ستتولاها اللجنة، ومـيــزاتها الاستراتيجية والعلمــية والبيداغوجــية والتنظيمــية، لاســيما تلـك المتعلقة ب: إعـداد الأطر المرجعية للمناهــج والدلائل المرجعية للبـرامــج والتكويــنات، باسـتحضار المبادئ والقواعـد والآليات المحددة فــي نفس المادة، كالسـهر علـى تحييــن الأطر والدلائل المرجعية وملاءمتها مـع التطـورات البيداغوجــية الحديثـة، بكيفــية مسـتمرة، مـع إقـرار آليـات دائمـة للتقييـم والمراجعة المستمرة للمناهــج والبـرامــج، فــي اتجـاه الرفـع مـن جـودة المنتوج التـربوي والتعليمـي والتكويـنـي، مـع مراعـاة مبـادئ التخفـيف والتبسـيط والمرونة والتكيـف مـع الهندسـة البيداغوجـية المعتمدة فـي كل مكـون مـن مكونـات المنظومة”.

 

 

 

 

 

 

ومن جانبه، أشار  وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها المهام الموكولة للجنة الدائمة، بالنظر لاشتغالها المباشر على المناهج والبرامج والتكوينات، بغية إرساء نموذج بيداغوجي يقوم على تعزيز المكتسبات وتجويد التعلمات والتحكم في الكفايات، حتى يتم إدراج منظومة التربية والتكوين في دينامية مستدامة للتحول والتجديد، تستند إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص وتستهدف الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع.

 

واعتبر أن البعد الاستراتيجي والعلمي والاستشرافي يضفي طابع الأهمية القصوى على مهام هذه اللجنة، باعتبارها فضاء للتفكير والبحث والدراسة والاستشارة والاقتراح، يستند إلى الخبرة الرصينة لأعضائها في مجالات تخصصهم، من أجل اقتراح مداخل التطوير التي من شأنها أن تقدم أجوبة حاسمة لتجويد النموذج البيداغوجي، ولتطوير السياسة التربوية.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.