قال حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين، أن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بستين بستين صاروخا من نوع كاتيوشا ردا على استهداف الكيان الصهيوني لمدينة بعلبك.
وقال الحزب، في بيان صادر، إنّه و”دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشّريفة وردًّا على العدوان الصّهيوني على محيط مدينة بعلبك في البقاع، والاعتداءات على القرى والمنازل المدنيّة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلاميّة عند السّاعة04:00 من بعد ظهر اليوم الإثنين، مقرّ قيادة فرقة الجولان في نفح بستين صاروخ كاتيوشا”.
في السياق ذاته قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تم رصد 30 صاروخًا، قبل أن تعلن بعد دقائق ارتفاع عدد الصواريخ إلى 50، فيما لم توضح مصير هذه الصواريخ.
ولاحقًا، قالت القناة 14 العبرية بإطلاق “نحو 60 صاروخًا في الرشقة الأخيرة لحزب الله على الجولان وإصابة إسرائيلي بجروح طفيفة”.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في عدد من البلدات قرب الحدود اللبنانية، بحسب إذاعة الجيش الصهيوني.
جاء هذا التصعيد من جانب حزب الله ردا على الغارة الصهيونية التي استهدفت مزرعة في سهل عدوس بمحيط مدينة بعلبك، شرق لبنان، الذي أودى بحياة ثلاثة شهداء وسقوط عدد من الجرحى، في استهداف خطير من قبل الكيان الصهيوني للعمق اللبناني وتصعيد لم يحدث منذ عام 2006.
وكان النائب بالبرلمان اللبناني عن حزب الله، حسن فضل الله، قد قال، في وقت سابق من يومه الإثنين، إن هذا الهجوم على مدينة بعلبك “لن يبقى دون رد”، مضيفا أن الحزب “سيفاجئ العدو الإسرائيلي”.
اشتعال الجبهة الشمالية
وعرفت الجبهة الشمالية، اليوم، عودة للتوترات بين جيش الاحتلال الصهيوني وحزب الله، حيث تبادل الطرفان القصف الذي طال عدة بلدات.
جاء هذا التصعيد من الجانب الصهيوني مباشرة بعد إعلان حزب الله إسقاط مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمز 450 إحدى مفاخر الصناعة العسكرية الصهيونية بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح.
التعليقات مغلقة.