أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

10 ملايين خطاب كراهية وتحريض على العنف بالعبرية في إسرائيل

جريدة أصوات

كشف مركز بحثي غير حكومي، حجم الكراهية والتحريض  على العنف التي حملها الخطاب العبري على مواقع التواصل الإجتماعي مشيرا إلى انتشاره بشكل واسع في العالم الإفتراضي، قبل أن يترجم إلى إبادة على أرض الواقع.

 

 

جاء ذلك في تقرير بعنوان “مؤشر العنصرية والتحريض لعام 2023″، أصدره “المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي” (حملة) وأرسل نسخة منه إلى الأناضول الإثنين.

 

 

 

ورصد المركز بالحثي غير الحكومي في إسرائيل 10 ملايين مضمون خطاب باللغة العبرية، تحمل كراهية وتحريضا على العنف خلال عام 2023.

 

 

 

 

 

 

وقال المركز إن “التقرير يسلط الضوء على ازدياد انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف الموجه ضد الفلسطينيين/ات والمدافعين/ات عن الحقوق الفلسطينية خلال عام 2023”.

وأوضح أنه أطلق في أكتوبر الماضي “مؤشر العنف”، وهو نموذج لغوي قائم على الذكاء الاصطناعي يرصد خطابات الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات.

 

 

 

 

 

 

 

وبحسب المركز، رصد مؤشر العنف “أكثر من 10 ملايين حالة من المحتوى الضار باللغة العبرية خلال 2023، تركز معظمها على منصة إكس”.

وكشف عن “ارتفاع مثير للقلق في خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية، والذي يستهدف الفلسطينيين/ات عبر منصات التواصل الاجتماعي”.

وأفاد بأن نتائج النصف الأول من 2023 أظهرت “الانتشارٍ الواسع النطاق (لخطاب الكراهية والتحريض على العنف)، الذي تُرجم إلى ضرر حقيقي على أرض الواقع، كما يتضح من الهجوم العنيف (نفذه مستوطنون) على قرية حوارة (شمالي الضفة الغربية المحتلة) وسكانها في 26 فبراير/شباط (2023)”.

 

 

 

 

 

 

 

فيما “شهد النصف الثاني من 2023 زيادة غير مسبوقة من هذه الخطابات، بالإضافة إلى خطابات تكريس العنف وتبرير العقاب الجماعي، وتفاقم تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، خاصة (منذ اندلاع) الحرب (الإسرائيلية) على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول (الماضي)”، وفقا للتقرير.

ومنذ اندلاع الحرب، بحسب المركز، “تبين نشر ما معدله 23 مضمون عنف أو كراهية بحق الفلسطينيين/ات في كل دقيقة”.

وشدد على أن “العديد من كاتبي هذا المحتوى الضار” لم يبدوا “أي إحساس بالذّنب أو الخزي أو الحزن”.

 

 

 

 

 

 

وأكد على “الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمعالجة ارتفاع وتيرة انتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف على منصات التواصل الاجتماعي ضد الفلسطينيين/ات”.

ووجّه المركز، في تقريره، حزمة توصيات إلى شركات التواصل الاجتماعي، “لمكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف باللغة العبرية بشكل آني”.

وتشمل التوصيات “تطوير مصنفات فعالة للغة العبرية، وتعزيز كوادرها (الشركات) بما يلزم لمعالجة حالات خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وزيادة عدد مراجعي/ات المحتوى العبري والعربي من لغاتهم الأم، وإشراك المجتمع المدني في تصميم سياساتها وعملياتها التي تتعلق بالمضامين السلبية”.

 

 

 

 

 

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية، تحاكم على إثرها تل أبيب لدى العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.

وعلى ضوء هذه الحرب، تشهد الضفة الغربية موجة توتر متصاعدة ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين.

التعليقات مغلقة.