أم تخوض إضرابا عن الطعام تضامنا مع ابنها في ملفه التعليمي

حمزة غطوس

ردا على انتهاج المديرية الإقليمية بتاونات ل “سياسة الأذن الصماء”، و”عدم تفاعلها مع مطالب المحتجين”، أعلن يوسف شركي كنوني، مربي التعليم الأولي، تدهور صحة والدته، بعد أن قررت التضامن معه، في تصعيده الإحتجاجي، وخوضهما إضرابا عن الطعام مدته 48 ساعة.

 

 

وأعلن كنوني، الكاتب المحلي لمربيات ومربي التعليم الأولي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي فرع قرية با محمد، استمرار خوضه للإعتصام المفتوح، أمام دائرة قرية با محمد، وذلك احتجاجا على “الفساد الذي يشوب قطاع التعليم الأولي بتاونات والمتمثل في نهب ميزانية وحدات التعليم الأولي بدائرة قرية با محمد”.

 

 

 

وأشار كنوني إلى مجموعة من الإختلالات التي يحتج ضدها من خلال إشارته إلى أنه “لم يتم استكمال بعض الوحدات بالبناء ناهيك عن تعيين المربيات والمربيين بوحدات التعليم الأولي دون الخضوع للقانون بل الخضوع للمحسوبية والزبونية بمساعدة السلطة المحلية بقرية با محمد إضافة إلى ذلك هناك مجموعة من الإختلالات القانونية التي تقوم بها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وفي الأخير نحمل كامل المسؤولية للمسؤولين الجهويين والوطنيين”.

 

 

 

 

وكشف يوسف شركي  كنوني ل”جريدة أصوات”، حيثيات إضرابه من خلال إشارته إلى أنه “تم تعييني بعد استكمال التكوين الأساسي 400 ساعة بفرعية الريفيين مجموعة مدارس العنصر جماعة الجبابرة دائرة قرية با محمد لكن تفاجات بعدم استكمال الوحدة بالبناء رغم مضي سنوات طويلة منذ انطلاق اشغال البناء بالوحدة”.

 

 

 

 

 

وأضاف أنه “تم تعييني بوحدة أخرى في انتظار استكمال هذه الوحدة وعلى أساس عدم وجود وحدة قريبة من مسقط رأسي قريية با محمد وهي فرعية الرملة مجموعة مدارس كيسان جماعة كيسان دائرة غفساي حيث ان هذه الوحدة لم تتوفر على ابسط ضروف العمل وأن ذلك القسم غير صالح للتعليم الأولي ناهيك عن هجوم الكلاب الضالة على القسم وعدم توفير المرحاض”.

 

 

 

 

واسترسل قائلا “وفي المقابل تم منح وحدات التعليم الاولي بقرية با محمد لمربيات ومربيين بجماعة بوشابل وبني سنوس حيث أن المدة التي تفصل بين تعييني وتعيين هؤلاء المربيين لا تتجاوز مدة 15 يوما مما تبين على ان السلطة المحلية والإقليميية هي من كانت وراء ذلك نظرا لسيرورتي النضالية وانتقاما مني وهذا ييتنافا مع القانون المنظم للتعليم الاولي”.

 

 

 

 

وقال: “اضافة إلى ذلك قمت بطلب انتقال لوحدة أخرى هذه الوحدة كان يشتغل بها مربي اخر انتقل لوحدة بمسقط راسه فتعاملو مع طلبي باللامبالات وتم تعيين مربية أخرى بتلك الوحدة دون احترام الأقدمية وهذا ايضا يخالف القانون المنظم للتعليم الاولي مما جعلني أخوض عدة اشكال نضالية منها مسيرة احتجاجية من امام دائرة قرية با محمد نحو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس حيث قوبلت بالمنع”.

 

 

 

 

وأضاف “إلى ذلك خضت معركة الأمعاء الفرغة مدة 24 ساعة تم شكل نضالي أخر متمثل في إضراب عن الطعام مدته 48 ساعة رفقة والتي التي قررت بدورها خوض الإضراب عن الطعام تضامنا معي ومتشبتة بملفي لكن ادى ذلك إلى تدهور صحتها لأنها تعاني من مرض مزمن حيث كنت مصر على اضراب عن الطعام مفتوح لكن بعد تمسك والدتي بالإضراب عن الطعام معي قررت خوض اعتصام مفتوح امام دائرة قرية با محمد حفاظا على سلامتها الصحية وانا اليوم اخوض الإعتصام المفتوح ليومه التاسع دون الإستجابة للمطالب العادلة والمشروعة”.

 

 

التعليقات مغلقة.