ملف ساخن: غياب بودريقة يفجر مجموعة من التكهنات وتدبير المقاطعة يسير بشكل سلس

 على الرغم من غياب رئيس مقاطعة “مرس السلطان”، محمد بودريقة، بسبب المرض إلا أن تدبيرها يسير بشكل عادي وجيد.

 

 

جريدة أصوات قامت بجولات للمقر الإداري للمقاطعة بملتقى زنقة “مولاي إدريس الأول” و”محج 2 مارس”.

 

 

وقد تبين عبر هاته الجولات أن الأمور عادية وأن الأشغال تسير بشكل سلس.

وخلال زيارة مكتب مدير المصالح الإدارية، بالطابق الرابع، تبين أن الأمور تسير بشكل عادي.

نفس الصورة جملها طاقم الجريدة عن أعمال مصلحة الموارد البشرية في الطابق الثالث.

وكانت تدوينات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية قد قالت بتوصل وزارة الداخلية بمراسة عزل ل”بودريقة”

 

 

ونسبت تلك التدوينات المراسلة لعامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، رابطة بين توجيهها و”غياب بودريقة”.

معطيات جريدة “أصوات” أكدت أن عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان يوجد في عطلة وهو ما يستبعد أمر صدور المراسلة.

وسبق ل “بودريقة” ان نفا عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك وجود “أية مذكرة بحث ضده وأن ليس له علم بها…”.

وأضاف أنه “فور إشعاره سيكون رهن إشارة الدوائر المختصة حال تماثله للشفاء”.

وكان بودريقة قد قال، في وقت سابق: إن غيابه ناتج عن استمرار تلقيه العلاج بعد عمليتين جراحيتين أجراهما على القلب.

في الجهة المقابلة أكد أعضاء من مجلس “بودريقة” أن تأخره ساهم في تأخير البث في مجموعة قرارات تخص تدبير الشأن المحلي.

ويباشر نواب الرئيس تسيير شأن المقاطعة بشكل عادي، كما أن نائب الرئيس الأول الدكتور “محمد بنجلون التويمي” ينوب عنه في تدبيؤ شؤونها.

و قد حاولنا الاتصال هاتفيا بمجموعة من نواب “بودريقة” للتحري في الموضوع إلا أن ذلك تعذر.

إلا أن طاقم الجريدة تمكن من ربط الاتصال بنائبه الثاني “عبد الكبير التاجديتي” الذي قال: إن “الأمور الإدارية بالمقاطعة تسير بشكل اعتيادي”.

وأضاف أنه قد أعطيت الانطلاقة لبداية أشغال ورش القاعة الرياضية المغطاة المتواجدة بالقرب من الملعب الرياضي “عبد اللطيف بگار”.

وأوضح “التاجديتي”: “أن الرئيس بعد تعافيه سيعود لتدبير أمور المقاطعة، وأن شرط الإعفاء وفق مقتضيات القانون التنظيمي 113.14 غير حاصل”.

وتنص المادة 243 من ذات القانون، أن الرئيس يمارس تتبع سير أشغال المقاطعة، وأن نوابه يقومون مقامه في التسيير حسب الاختصاصات المفوضة لهم.