مديريات التربية الوطنية: حركة انتقالية على أبواب “بنموسى” والمدراء يتحسسون رؤوسهم  

هراوي نور الدين

يتحسس عدد من المدراء الإقليميين بوزارة التربية الوطنية رؤوسهم، مع قرب الإفراج عن نتائج الحركة الانتقالية المعلنة.

 

 

يأتي تخوف مسؤولي أزيد من 80 مديرية إقليمية، بعد تسرب معطيات حول احتمال إعفاء البعض منهم.

 

وأفادت مصادر لجريدة أصوات أن هاته الإعفاءات التي ستطال بعض المسؤولين مرتبطة بطريقة تدبيرهم لملف احتجاجات الأساتذة.

 

 

وقد خاض الأساتذة عدة معارك لإسقاط النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية، وهي القشة التي قضمت ظهر البعير والتي من المنتظر أن تطيح برؤوس.

 

كما أن هاته الإعفاءات ذات صلة أيضا بعجز البعض من هؤلاء المسؤولين على مواكبة إيقاع خارطة الطريق المعتمدة لإصلاح المنظومة التعليمية.

 

ولا يجب أن نغفل التقارير السوداء التي رفعت من قبل السلطات الإقليمية حول مسار هؤلاء المسؤولين التذبيري لتلك المديريات.

 

ويتخوف مسؤولون إقليميون بوزارة التربية الوطنية أن تطالهم حملات ضد شبهات فساد، كما هو حال  مسؤولين كبار وبرلمانيين ومنتخبين.

وما زاد من شحنة هاته التخوفات هو حلول قضاة المجلس الأعلى للحسابات ببعض الأكاديميات لافتحاص ماليتها وصفقاتها المنجزة.

التعليقات مغلقة.