إقليم الحوز: تجديد مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فرع ”تمصلوحت”

  اقليم الحوز: السعيد الزوزي

انعقد، يوم الأحد، بمقر فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ب”تمصلوحت” جمع عام تنظيمي لتجديد مكتب الفرع.

 

 

الجمع ترأسه رئيس الجمعية الأستاذ، محمد رشيد الشريعي، وعرف حضور الكاتب العام للجمعية الأستاذ ،احمد زهير.

وبعد كلمة ترحيبية بالمناسبة وتلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما.

انتقل الجمع العام لانتخاب مكتب جديد وفق مقتضيات القانونين الأساسي والداخلي للجمعية.

وقد أسفرت عملية التصويت على انتخاب يوسف مشقي، رئيسا للفرع، عبد العاطي كديم، نائبا له,

كما ضم في عضويته عبد الحق الجوادي، كاتبا عاما، عمر الكيناني، نائبه، جواد لكبيدة، أمين المال، إبراهيم ازريزر، نائبه وأحمد الكيناني، مستشار مكلف بمهمة.

وقد تزامن تجديد فرع ”تمصلوحت” مع الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر دجنبر من كل سنة.

وقد تم اعتماد هذا اليوم عام 1948، لضمان للتشديد على ضمان مساحة واسعة من الحقوق والحريات الأساسية.

كمتا اعتبرته الجمعية العامة مأسسة لضمان حقوق كل فرد في كل مكان، دون أي تمييز.

وشدّد الإعلان العالمي على “الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة”.

واعتبر ذلك أساسا للحرية والعدل والسلام في العالم.

ويأمل الكل في جميع جهات العالم تعزيز المعرفة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره مخططًا أساسيًا للدفاع عن هاته الحقوق.

وتجدد الحركة الحقوقية بالمغرب مطالبها بوقف التضييق على الحقوق والحريات، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير وفي التظاهر السلمي.

كما تم التشديد على ضرورة الإفراج عن الصحافيين.

وقد سجلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اتساعا مستمرا في قمع التظاهر السلمي ومنع التجمعات.

كما سجلت استمرار الاعتقالات والمتابعات والتي طالت مدافعين عن حقوق الإنسان، مدونين ونشطاء حركات سلمية.

وأكدت على استمرار المقاربة الأمنية في التعامل كل أشكال الاحتجاجات السلمية

مبرزة تباين أشكال وأهداف ومطالب الاحتجاج، بين ما هو حق وحريات أساسية بمختلف أشكالها.

وعلى رأس هاته الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبين الحق في الأرض ومكافحة الفقر ورفض الزيادة في الأسعار.

التعليقات مغلقة.