“فيدرالية اليسار” تدين انحطاط المشهد السياسي وتطالب بتفعيل المحاسبة

حمزة غطوس

أدان حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، انحطاط المشهد السياسي  لدى العديد من الأحزاب، مشيرا إلى تفشي مظاهر الفساد على أعلى المستويات، داعيا الجهات المعنية إلى التدخل وتفعيل المساءلة والمحاسبة، لحماية للمال العام، ومحاربة للفساد، معبرا عن قلقه جراء تراجع الحقوق والحريات، “بسبب تواصل سياسة القمع والاعتقالات وتكميم الأفواه”، مطالبا بإطلاق سراح “جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراكي الريف وفگيگ، والصحفيين والمدونين… “.

 

 

 

 

 

 

واعتبر الحزب، في بيان، توصلت “جريدة أصوات” بنسخة منه، أن “قفة رمضان، وما يسمى بالدعم المباشر إجراءات غير كافية ومحدودة التأثير، وتكشف زيف خطاب “الدولة الاجتماعية”، التي مدخلها الحقيقي يقوم على التوزيع العادل للثروة”، لافتا إلى تصاعد الإحتقان الإجتماعي،و “استقالة الدولة من مسؤولياتها، في توفير الخدمات العمومية”.

وطالب الحزب، بالكشف عن نتائج التحقيق “في عدة ملفات وُضِعت لها لجان وتم إقبارها بعد ذلك، وخصوصا ملف لوبي ارتفاع أسعار المحروقات”،مؤكدا على تأميم شركة لاسمير، مشيرا إلى أن تفشي مظاهر الفساد في المشهد السياسي هو نتيجة طبيعية للاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية للدولة، “ولسياسة التحكم وصناعة الخرائط السياسية”.

 

 

 

 

 

 

واستنكر المكتب السياسي لفيدرالية اليسار، بعض محاولات تحريف النقاش العمومي حول مدونة الأسرة، داعيا إلى “إخراج مدونة جديدة عادلة، بما ينصف المرأة والرجل، ويحقق المساواة بينهما، ويضمن حقوق الأطفال. وبما يتناسب مع المواثيق الدولية المصادق عليها من طرف بلادنا”.

وأشاد رفاق العزيز، ب”الحراك البطولي لساكنة مدينة فكيك، دفاعا عن الحق في الماء، وضد تفويته للخواص. إذ يدين “لجوء الدولة لسياسة تكميم الأفواه، والقمع والاعتقالات، ويعبر عن تضامنه مع المناضل الفگيگي موفو المعتقل بوجدة، على خلفية هذا الحراك”، موجها شكره لساكنة فگيگ على “الاستقبال الراقي لوفده، الذي زار المنطقة دعما للحراك”.

وأدان الحزب اليساري، “سياسة إشعال الحروب عبر العالم، والتي يفتعلها الغرب الاستعماري بقيادة أمريكا”، داعيا لإقامة نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، يمكن جميع شعوب العالم من حقها في التنمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

ورفض المكتب السياسي، “كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”، معلنا تضامنه مع المقاومة الفلسطينية البطولية، “ويدين حرب الإبادة الجماعية الصهيونية، ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، المدعومة من طرف أمريكا وحلفائها”.

ودعا الحزب، “الفصائل الفلسطينية لوحدة الصف لمواجهة العدوان الدولي على الفلسطينيين”، مطالبا المجتمع الدولي، بإيقاف حرب الإبادة هاته، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،

التعليقات مغلقة.