أعلن رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال بمجلس النواب، نور الدين مضيان، تجميد مسؤوليته لفريق الوحدة والتعادلية.
جاء هذا القرار متوازيا مع القنابل التي فجرها فيديو “مضيان” المنشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الفيديو قد حمل مشاهد صادمة واتهامات حملت فضائح أخلاقية وسياسية أبطالها كل من البرلماني “مضيان” ونائبة رئيس مجلس حهة طنجة تطوان الحسيمة “رفيعة المنصوري“.
وخلف التسجيل المتداول تداعيات خطيرة على الصعيد الوطني. وخاصة وسط حزب الاستقلال. إذ فجر صراعات قطبية مدافعة عن “مضيان” وأخرى داعمة “للمنصوري“.
وفي هذا السياق قال حزب الاستقلال. إن الأمين العام للحزب قد توصل، أمس الأحد، برسالة من “مضيان“. ضمنها تجميد عضويته من رآسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب.
قال حزب الاستقلال: “توصل الأمين العام للحزب. برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب. يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب”.
وبرر “مضيان” اتخاذه لهذا القرار بكونه يأتي “احتراما منه للقضاء. ورغبة في لم الشمل الحزبي. وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية. وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه”.
قضية “مضيان والمنصوري” تشق بحر “الإستقلال” والحزب مهدد بالإنقسام
التعليقات مغلقة.