مدينة العطاوية تحتضن المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القران الكريم

محمد شقور

احتضنت مدينة العطاوية، يومه الجمعة الماضي، المسابقة الإقليمية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، المقامة في نسختها السادسة.

وقد نظمت هاته النسخة جمعية مسجد الزيتونة، بإشراف من المجلس العلمي لقلعة السراغنة. وبدعم من المجلس البلدي لمدينة العطاوية، وبتنسيق مع باشوية العطاوية ومفوضية الشرطة بالمدينة.

وقد عرفت المسابقة مشاركة أربعة من الذكور وأربعة من الإناث في فئة 10 أحزاب.

وسبقت هاته المرحلة إقصائيات تمهيدية حسب قانون المسابقة.

وفي السياق ذاته، نظمت مسابقة خاصة بالفئات من 20 إلى 30 حزبا من القرآن الكريم كاملة.

وقد أشرف على هذه المسابقة ثلة من الوعاظ والقراء بالمجلس العلمي.

وقد أسفرت المسابقة عن تتويج متسابق من كتاب “بني معدان” بجماعة “الصهريج” والذي تأهل للمشاركة في المباراة النهائية.

على هامش هاته المسابقة قال الأستاذ خالد الكراب، عضو جمعية الزيتونة، “إن الهدف من المسابقة هو حفز الناشئة على حفظ وتجويد القران الكريم. وجعل الفائزين قدوة للأطفال الآخرين”.

وأكد على “ضرورة تأسيس مدرسة قرآنية نموذجية بمدينة العطاوية تضم محبي وخدام القرآن الكريم”.

ووجه رسالة للآباء مفادها أنه “يجب تحفيز الأبناء للإقبال على القرآن. وتمثيل العطاوية في مختلف المحافل الوطنية والجهوية”.

وقد عرفت المسابقة حضور جمهور غفير من المتتبعين وإعلامين. وخلفت ارتياحا في نفوس الحاضرين.

جدير بالذكر بأن مدينة العطاوية تعتبر مشتلا لحفاظ كتاب الله. المحتاجين فقط للدعم والتحفيز لتمثيل المغرب في مختلف المحافل الدولية.

التعليقات مغلقة.