نتنياهو الغارق في أوحال غزة والداخل المشتعل يفقد آخر أوراقه من واشنطن

محمد حميمداني

 

عبر المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، عن “خيبة أمل” بلاده لقرار رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتانياهو، إلغاء زيارة وفد رفيع المستوى لواشنطن.

جاء ذلك عقب امتناع الولايات المتحدة الامريكية عن تعطيل قرار يدعو لإيقاف المجازر “الإسرائيلية” بقطاع غزة.

وقال “كيربي” إن امتناع بلاده عن التصويت على قرار مجلس الامن الدولي لا يعني “تغييرا للموقف السياسي”.

وأوضح أن واشنطن سبق لها ان عطلت العديد من مشاريع القرارات المماثلة.

وأبرز أن الولايات المتحدة لم تؤيد القرار لعدم إدانته لحركة حماس.

يأتي ذلك في ظل مواصلة “إسرائيل” عدوانها على قطاع غزة.

 

 

مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف العدوان على غزة وأمريكا تمتنع عن إسقاط القرار
مجلس الأمن الدولي

 

 

مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

 

 

تبنى مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقدم مشروع القرار مندوب موزمبيق لدى الأمم المتحدة، نيابة عن جميع الأعضاء المنتخبين في مجلس الأمن.

وأكد أن “مشروع القرار يهدف إلى إنهاء الأوضاع الكارثية في قطاع غزة”.

ويطالب مشروع القرار بـ”إطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط”،

ودعا كل الأطراف ل”الالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي”.

كما أكد مجلس الأمن، على “الحاجة لزيادة المساعدات إلى غزة”، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.

نتانياهو: إذا لم تستخدم أميركا “الفيتو” في مجلس الأمن فسألغي زيارة الوفد “الإسرائيلي” لواشنطن

 

 

سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، ​بنيامين نتانياهو​، أن هدد بأنّه إذا لم تستخدم ​الولايات المتحدة الأميركية​ حقّ النّقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار. فسيلغي زيارة الوفد “الإسرائيلي” لواشنطن.

وهكذا وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب، تبنى مجلس الامن الدولي قراره الأول المطالب ب”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة. 

وأيد القرار 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، وهو الولايات المتحدة الأمريكية.

وهاته هي المرة الأولى التي لم تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار، بعدما عطلت قرارات سابقة.

التعليقات مغلقة.