معلومات خطيرة تنشر حول مخطط “إسرائيل” السري لمستقبل ما بعد العدوان على غزة

المداني افريني 

تواصل “إسرائيل” تجاهل الضغوط الدولية رافضة قراءة لغة الميدان داخل قطاع غزة. وساعية لرسم سيناريو اليوم التالي بعد العدوان على غزة. 

 

 

فمنذ أسابيع طويلة تحاول “إسرائيل” اللعب بورقة من يحكم غزة بعد تحقيق حلم القضاء على حماس.

فتارة تتحدث عن سيطرة أمنية عسكرية على القطاع. وتارة أخرى تتحدث عن تجهيز شخصيات فلسطينية للقيام بهذا الدور. 

الورقة الأخيرة التي باتت في يد “إسرائيل” في ملف من يحكم غزة. هي شخصيات من داخل السلطة الفلسطينية. والتي ستكون محل انتقاد من الفلسطينيين نظرا لحساسيتها وخطورتها. 

وآخر تفاصيل هذا الملف ما تم الكشف عنه عن اجتماع سري عقد بين مسؤولين أمنيين “إسرائيليين” ومسؤول بارز في حركة فتح.

وأوضحت القناة 13 العبرية أن الاجتماع ناقش احتمال أن يتولى مسؤولون غزاويون محسوبون على حركة فتح إدارة القطاع. 

شارك في الاجتماع من الجانب “الإسرائيلي” منسق أعمال الحكومة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة “غسان عليان”. إضافة إلى مسؤول رفيع في جهاز “الشاباك”. 

وأوضحت القناة أن اللقاء أحيط بالسرية. لأنه يتعارض مع السياسة المعلنة لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن مستقبل قطاع غزة. ومسألة إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع الفلسطيني المحاصر. 

ولم توضح القناة ما إذا كان نتنياهو صادق على عقد الاجتماع فيما رفض مكتبه التعليق على التقرير. 

وحسب القناة، سوف يشرف رئيس جهاز المخابرات في السلطة الفلسطينية “ماجد فرج” على تأهيل ما بين 4000 و7000 عنصر أمن سابق للسلطة في غزة. على أن يسلم قائمة عناصر الأمن الممكن إعادة تأهيلهم للاحتلال “الإسرائيلي” لفحصهم أمنيا والتأكد من عدم ارتباطهم بالمقاومة.

 

وأضافت القناة أن أمريكا ستتولى تدريب هؤلاء عسكريا بعد إخراجهم من القطاع تحت إشراف الجنرال الأمريكي “مايكل فينزل”. 

هذه الخطة حظيت بموافقة “ماجد فرج” ووزير جيش الاحتلال “يواف غالانت” لكن “نتنياهو” رفضها. ويتعرض “نتنياهو” للانتقادات داخل المؤسسة الأمنية لرفضه الخطة. 

ويبقى السؤال المطروح، هل ستشارك حركة فتح في هذه الطبخة؟ وهل سيكون “ماجد فرج ” بطل المرحلة المقبلة؟.

التعليقات مغلقة.