أبناء الشعب اليمني الواحد يعيشون معاناة انسانية..!!! 

بقلم/حميد الطاهري 

يعيش أبناء الشعب اليمني الواحد معاناة إنسانية منذ عام 2015. نفس المعاناة يعيشها موظفي الدولة اليمنية في جميع أجهزة الدولة.

معاناة إنسانية وجروح وآلام وأحزان يومية يعيشها ابناء الشعب اليومني نتيجة الحصار والعدوان.

حصار وعدوان نتج عنه انقطاع رواتبهم التى هي أساس حياتهم اليومية، ولا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 

وهكذا يعيش أبناء خير شعوب الأرض في معاناة إنسانية تبكي قلوب أهل السماوات السبع وأهل الأرض. في ظل استمرار العواصف الخارجية والداخلية التي عصفت بكل شئ جميل في يمن المحبة والسلام.

أكتب حروف مقالتي بمختلف لغات الألم والجراح مما يمر به أبناء شعب شعوب الأرض.

وقد وصف حبيب القلوب سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام، شعب اليمن بشعب الإيمان والحكمة. 

إن أبناء الشعب اليمني الواحد والموحد أرضا إنسانيآ يعيشون أيامهم في معاناة إنسانية لا تعد ولا تحصى. في غياب تام لحكومتي صنعاء وعدن.

فالعدوان والحصار أكل الأخضر واليابس وجعل أبناء الشعب الواحد يعيش في أشد المعاناة الإنسانية.  

فالحرب والحصار قذف بالآلاف من الفقراء والمساكين والمحتاجين والأيتام من أبناء الشعب اليمني الواحد، إلى أثون معاناة إنسانية كبيرة. في ظل نقص حاد في احتياجاتهم اليومية ليسعدوا أطفالهم وذويهم، فحياة اليمنيين أصبحت كلها جراح ومعاناة بلا حدود. 

فحكومتي صنعاء وعدن خارج نطاق الخدمة، بل أن مسؤولين الحكومتين هم السعداء بما لهم من اعتمادات مالية لا تعد ولا تحصى.   

كل ذلك يحدث في ظل معاناة موظفي الدولة اليمنية الإنسانية، مع استمرار عاصفة انقطاع رواتبهم منذ عام 2016م وحتى اللحظة.

الحكومتين توجدان خارج نطاق الخدمة، لا حول ولا قوة لهم الا بالله العلي العظيم، وتساؤلات تطرح للحكومتين. أين أنتم من معاناة أبناء الشعب اليمني الواحد؟. أين أنتم من معاناة موظفي الدولة اليمنية؟. هل حان الوقت لإسعاد أبناء الشعب اليمني الواحد وموظفي الدولة؟. فما قولكم يا حكام حكومتي صنعاء وعدن. 

أدعو حكام اليمن الجريح للتسامح والتصالح وعقد قمة سلام يمنية. والخروج باليمن من عهد الصراعات والحرب والحصار الاقتصادي إلى عهد الأمن والأمان والسلام. ليعيش أبناء الشعب اليمني الواحد في أمن وسلام على مر الزمان.

فاليمن ومن عليها تدعوكم لحقن الدماء وإحلال السلام بهاته الأرض الطيبة، فهي ام الجميع، ومشتاقه للسلام. ليعيش من عليها في سلام ورخاء وسعادة وحرية تعم كل من عليها.