الإقتطاع من أجور الشغيلة الجماعية يشعل فتيل الإحتقان ببني ملال-خنيفرة

حمزة غطوس

رفضت النقابة الوطنية للجماعات الترابية الاقتطاعات في أجور المضربين من الشغيلة الجماعية بجهة بني ملال خنيفرة، داعية إلى الإستمرار في تنفيذ البرنامج النضالي الوطني بالمشاركة المكثفة في إضربات 2 3 4 و 23 24 25 أبريل 2024 و المسيرة الوطنية ليوم 24 بالرباط.

 

 

 

ودعا، المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواك الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كل الجماعات التي توصل موظفوها وعمالها بالإستفسارات أو الإشعارات بالإقتطاع إلى خوض كل أشكال النضال والإحتجاج بالإعلان عن وقفات احتجاجية و إعتصامات حتى التراجع عن قرار الإقتطاع، داعيا الأجهزة النقابية   المحلية والإقليمية إلى عقد لقاءات مع القواعد للإستماع إليها و تشاور معها قبل الدخول في المعارك النضالية.

 

 

 

وعبر المكتب الجهوي للنقابة، في بلاغ اطلعت عليه “جريدة أصوات”، عن دعمه ومساندته للتنسيق النقابي الثنائي بكل من جماعة بني ملال و دمنات و الذي يجمع بين النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض الإتحاد المغربي للشغل، مؤكدا على اعتزازه بالمبادرات النضالية التي تخوضها فروع النقابة الوطنية الكونفدرالية بكل من جماعة فم أودي و قصبة تادلة معلنا تضامنه المبدئي والمطلق مع الشغيلة الجماعية بجماعة دمنات و التي تخوض معركة الإضراب المفتوح و الإعتصام

 

 

وسجل المكتب الجهوي “بإستغراب كبير إهتمام وزارة الداخلية بجهة بني ملال خنيفرة دون غيرها بخصوص تنزيل قرار الإقتطاع من أجور المضربين و المضربات بسبب الضغط المتواصل على عمال الأقاليم الخمس بالجهة هؤولاء الذين يضغطون بدورهم على رؤساء الجماعات من أجل تنفيد مذكرة وزير الداخلية التي تدعو للإقتطاع في إهانة غير مسبوقة للرؤساء بإعتبارهم هم الأمرين بالصرف وقراراتهم مستقلة عن أي تدخل بإعتبارهم رؤساء منتخبين”.

التعليقات مغلقة.