فعاليات أمازيغية مغربية تدعم نضالات القبائل لتحقيق الاعتراف السياسي‎

المداني افريني 

 

 

على بعد أيام قليلة عن إعلان ميلاد الدولة القبائلية. من قلب مدينة نيويورك في 20 من الشهر الجاري. من طرف الحركة من أجل استقلال القبائل. “ماك”. وحكومتها المؤقتة في المنفى. “انافادا”. تمهيدا لإعلان استقلال منطقة القبائل. في حال استمرار تقاعس السلطات الجزائرية في الاستجابة لمطالب الشعب القبائلي. 

 

 

 

عبرت فعاليات أمازيغية مغربية عن تضامنها المطلق ودعمها لنضالات القبائليين. في سبيل تحقيق الاعتراف السياسي والثقافي. ومواجهة سياسة الاقصاء الممنهج الذي يتعرض له القبايليون، منذ عقود، على أيدي حكام الجزائر. 

 

وفي هذا السياق، قال فاعلون وكتاب أمازيغيون مغاربة: إن الحركة الأمازيغية بالمغرب. أعلنت دوما تضامنها التام والمطلق مع نظيرتها بالجزائر. في مختلف مخططاتها النضالية. من أجل تحقيق الإعتراف السياسي والثقافي. منذ انتفاضة الربيع الأمازيغي في “تيزي وزو” وإلى اليوم. مسجلين أن علاقات التنسيق. وتبادل الأفكار بين الحركة الأمازيغية في المغرب والقبائل. وباقي أقطار “تامازغا”. استمرت وتوجت بتأسيس الكونغرس الأمازيغي أواسط التسعينات. 

 

وأضافت ذات المصادر: أن الحركة الأمازيغية بالمغرب تتضامن دائما مع كافة خطوات نظيرتها في القبائل. التي تعاني من سياسة الابارتايد التي ينهجها النظام الجزائري تجاه القبائل. واتجاه الأمازيغ في المزاب والصحراء الأمازيغية. حيث يعاني شعب “الطوارق” من الجحيم نفسه الذي يعانيه القبائليون. كما أعلنوا تضامنهم مع كافة المعتقلين السياسيين القبائليين الأمازيغ القابعين في سجون العسكر الجزائري.

التعليقات مغلقة.