عودة ميت للحياة بعد أن تم الإعلان رسميا عن موته بسطات

هراوي نور الدين 

 

 

 

وفق مصادر إخبارية. فإن إحدى العائلات المنحدرة من مدينة سطات. كانت قد نقلت أحد أفراد أسرتها لإحدى المصحات بالدار البيضاء. وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة وخطيرة. إذ تم إخضاع المريض لمجموعة من الفحوصات والعلاجات الضرورية التي تتطلبها الحالة المرضية. وقد سلمت إدارة المستشفى العائلة عقب ذلك شهادة تفيد بأن المريض قد فارق الحياة. ولتتمكن من استعادة الجثة والعودة بها لمدينة سطات، اليوم الخميس، قصد القيام بإجراءات الدفن.

 

 

 

ووفق أسرة المريض، فإنها قد نصيت خيمة عزاء بالقرب من مقر سكن المتوفى بمدينة سطات. وبدأت في استقبال المعزين، منذ صباح اليوم الخميس. حيث توافد جمع غفير من المواطنين وأقربائه معزين في الراحل. فضلا عن تقاطر العديد من المكالمات الهاتفية والاتصالات عبر تقنيات التراسل الفوري على أفراد الأسرة. على اعتبار أن الفقيد كان يشغل منصب رئيس مصلحة ببلدية سطات قبل إحالته على التقاعد. كما أنه كان يتمتع بخصال حميدة وجدية في العمل. وهو ما جعله ينال احترام رؤسائه ومرؤوسيه.

وأضافت ذات المصادر أن انتظار قدوم أحد أقرباء الفقيد جعل الأسرة تؤخر عملية دفن الجثة. كما أنهم أشعروا رئيسة المكتب الصحي البلدي بسطات قصد المعاينة. هاته الأخيرة حدّدت مع العائلة موعدا لمعاينة الجثة. قبل أن يخبروها بأن قريبهم قد تحرّك وعاد للحياة في إطار إشعارها بالمستجدّات.

ونتيجة لذلك طلبت منهم نقله لقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي “الحسن الثاني” بسطات على وجه السرعة. ولا يزال ذات الشخص حيا يرزق تحت التنفس الاصطناعي في انتظار الفرج ورفع المصيبة إن كتب لها أن ترفع.

التعليقات مغلقة.