التامني تساءل وزير الصحة حول أضرار “أسترازينيكا”

حمزة غطوس

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب  فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني،أمس الخميس، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، حول الأضرار الجانبية للقاح “أسترازينيكا” على المغاربة.

 

 

وأكدت التامني في سؤالها الذي اطلعت عليه “جريدة أصوات” أن “مجموعة من التقارير الدولية المتخصصة في الجانب الصحي كشفت عن وجود أضرار جانبية خطيرة متعلقة بلقاح “أسترازينيكا”، الذي يُستعمل في المغرب، من أجل مواجهة فيروس “كورونا” المستجد”، مضيفة أنه “قبل سنتين، أصدر القضاء الإداري، حكما ينصف سيدة تعرضت لأضرار جانبية بعد تلقيها للقاح”.

وأضافت النائبة البرلمانية، أن  “خروج عدد من المواطنين للكشف عن الأضرار الجانبية لهذه اللقاحات، لكن لم تلق آذانا صاغية من الوزارة الوصية؛ مما يطرح العديد من الأسئلة عن اعتبار صحة المغاربة من أولويات الوزارة؛ حيث لجأت الأخيرة إلى خطابات تبريرية، معتبرة أن الحماية همت عددا كبيرا مقابل أضرار جانبية صغيرة”.

وساءلت التامني، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب عن “التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها أمام حكم قضائي يقر بالآثار الجانبية للقاح، وأمام تأكيد الشركة المعنية بوجود أضرار جانبية على مستعملي اللقاح”.

ودافع  آيت طالب، في وقت سابق عن لقاحات “أسترازينيكا”، نافيا وجود أية آثار جانبية مميتة مرتبطة باللقاح، مؤكدا أن الشركة تحدثت في خرجتها على “أعراض جانبية نادرة جدا”. 

وأكد آيت الطالب، في تصريح صحفي:“لا أعرف خلفية الخروج وخوض الكثير من الناس في هذا الموضوع، ومنظمة الصحة العالمية لم تتحدث عن الموضوع؛ لأنه بالنسبة إليها يبقى متجاوزا، وكذا لأنه سبق لها أن وافقت على اعتمادات لقاحات مستعملة”،مضيفا بأنه “لا يوجد أي دواء أو لقاح لا يتوفر على أعراض جانبية”.

التعليقات مغلقة.