سطات: إقامة لقاءات تربوية وأيام تكوينية نموذجية

هراوي نور الدين 

 

 

 

شكلت اللقاءات التربوية والتكوينية وبناء معنى النصوص القرائية والدروس النموذجية في لغة التواصل الشفهي. تحديدا في “مكوني القراءة والتعبير” عموما بالسلك الابتدائي. موضوع يوم تربوي تكويني وعروض تأطيرية نظمته، مؤخرا، المديرية الاقليمية للتعليم بسطات. وذلك بالمقاطعة الرابعة بالمدرسة الابتدائية “الخير”.

 

 

 

يوم تربوي أشرفت على تأطيره مفتشية مادتي اللغة العربية واللغة الفرنسية. وتحديدا الأستاذ “الصالحي عبد الغني”، عن مادة اللغة الفرنسية. والاستاذة “خديجة تيسير” عن مادة اللغة العربية.

واستهدف هذا النشاط التكويني أستاذات وأساتذة المستوى الأول والسادس عربي. والمستوى الثالث فرنسية. وذلك تفعيلا لإطار التنزيل الإجرائي لخارطة الطريق للوزارة الوصية. بهدف الرفع من نسبة التلاميذ المتحكمين في التعلمات الأساس في مادة القراءة اساسا. ومكون التعبير الشفهي والتواصل به في مادة الفرتسية من خلال عروض ودروس نموذجية حية وملموسة. وكذا مواصلة لتنفيذ برنامج التأطير التربوي لمفتشية مادتي اللغة العربية واللغة الفرنسية ابتدائي بالمديرية الإقليمية بسطات. سعيا من المديرية لتقوية الكفايات الأساس للاساتذة المدرسين.  وأيضا تعميقا لمعارفهم في ديداكتيك مكون النصوص والمقاطع القرائية والتواصل الشفهي. وذلك بشكل واقعي وتجريبي بعيدا عن لغة التنظير بما يخدم تجويد أداء المدرسين والمدرسات والمتعلمين.

وينعكس ذلك إيجابا على جودة التعلمات. وذلك من خلال أهم المشاريع التي انخرطت فيها المديرية بشكل أمثل وملموس تجويدا للدرس التعلمي النموذجي. وذلك لإعداد عمليات التقويم التشخيصي والدعم التربوي التكويني والاستفادة من التكوين بشأنهما. سواء على مستوى مادة اللغة العربية او مادة اللغة الفرنسية بالسلك الابتدائي أساسا.

تجدر الاشارة، إلى أن المديرية الاقليمية للتعليم بسطات تعمل جاهذة على تحقيق دعم أمثل وسليم لمثل هذه المبادرات. وذلك بهدف تجويد التعلمات للارتقاء بالأداء المهني. والارتقاء بكل العمليات التعليمية التعلمية بالاقليم.

فتجويد التعلمات في الأنشطة التعلمية يتطلب تكوينا مستمرا مدعوما من خلال الدروس النموذجية. كل ذلك بهدف تشغيل العمليات الانتباهية و”بيداغوجية الانتباه” للجميع بشكل أمثل في سيرورات التعليم والتعلم. وفق لغة خبراء علوم التربية والتأطير المدرسي.

التعليقات مغلقة.