الحسيمة: معاناة ساكنة “إساكن” مع أسلاك الموت الكهربائية

أصوات

 

 

 

نقل العديد من ساكنة قرية “إساكن”، إقليم الحسيمة، معاناتهم مع أسلاك الكهرباء المتساقطة أو التي هي على وشك السقوط. بما تحمله من أخطار إماثة. حيث أفادوا أنهم “أصبحوا يعيشون جنْبا إلى جنبٍ معَ خطر الموْت الذي يُهدّد حياتهم، جراءَ سقوط أعمدة كهربائية وبعضها  الأخر على وشك السقوط”. دون تدخل الجهات الوصية.

 

 

 

وضع يجعل حياة الساكنة معرضة للخطر الدائم. خاصة وأن العديد من الأسلاك الكهربائية وقعت على الأرض  وفوق الطرقات.

ونقلت الساكنة هاته المعاناة عبر شكايات متكررة موجهة لمصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء بالحسيمة، قطاع الكهرباء. وأيضا لمصالح الجماعة.

وأوضحت ان هذا الأمر يعود لحوالي سنتين على الأقل. وذلك بعد حادثة وقعت على مستوى المحور الطرقي الرابط بين مركز جماعة “اساكن” ومركز “ثلاثاء كتامة”. بعد أن تسببت إحدى  الشاحنات من الحجم الكبير. كانت تحمل جرافة، في سقوط خيط  كهربائي من الجهد المتوسط.

وأضافت الساكنة أن الحادثة أدت حينها لانقطاع التيار الكهربائي نتيجة تضرر الأسلاك الكهربائية. وقد أوكل حينها لإحدى المقاولات مهمة إصلاح تلك الأضرار . غير أن الأشغال لم تتم وفق المواصفات المطلوبة ولم تف المقاولة بكل التزاماتها إلى غاية اليوم.

وأوضحت الساكنة أنه وعلى الرغم من النداءات المتكررة. والوعود المقدمة بالتعامل مع الأعمدة الكهربائية المتساقطة بمحاذاة مركز المياه والغابات. وإحدى الدور السكنية التي بات أطفالها مهددون بخطر الموت صعقا. فإنه لا حياة لمن تنادي. إذ أنه لا أحد من المسؤولين محليا أو إقليميا تدخل لرفع الضرر. وإنهاء الخطر المحدق.

وتتساءل الساكنة في استنكار شديد. متى يدرك مسؤولو المكتب الوطني للكهرباء أن الاستهتار بحياة المواطنين بهذا الشكل يعد جريمة يعاقب عليها القانون. وأن أي حادثة وفاة تحصل، لا قدر الله. سوف يتحمل تبعاتها القانونية والجزائية هؤلاء المسؤولين إلى جانب مصالح الجماعة والسلطة المحلية. 

التعليقات مغلقة.