“قبلة” تضع بنعلي في مرمى الانتقاد

حمزة غطوس

فجرت صحيفة the australian، اليوم الإثنين، قنبلة إعلامية أصابت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، من خلال نشرها لصورة حميمية غير واضحة الملامح، إدعت أنها تعود للوزيرة و رجل الأعمال الأسترالي أندرو فورست، صاحب الشركة العملاقة، “فورتيسكيو”، التي وقعت منذ بضعة أسابيع، عقدا إستثماريا مع المكتب الشريف للفوسفاط، قصد توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والأسمدة للأسواق الدولية.

 

 

 

 

 

وأشعلت حرارة القبلة، المرفقة في مقال الجريدة الأسترالية، لهيب الإنتقاد ليطال حياة بنعلي الشخصية، وهو ما يمكن اعتباره انزياحا عن مسار السؤال الأساسي والمهم، إن صحّت الصورة، والذي يسائل حول مدى احترام العقد الموقع مع رجل الأعمال الأسترالي لمعايير طلبات العروض، وكذا حول إمكانية تأثر  العقد الموقع بالعلاقة الحميمية المفترضة، كما لمحت لذلك الصحيفة الأسترالية، مما يدل على شبهة تضارب المصالح.

 

 

 

 

 

كما وجهت الصحيفة الأسترالية سهام إنتاقادها لبنعلي، من حلال ذكرها لاستقبال الوزيرة ل “أندرو فورست” ضمن وفد من مجموعته خلال فبراير الماضي بالرباط، في سياق محادثات ثنائية.

 

وفي أول تصريح لها على الواقعة، أكدت بنعلي، في تصريح ل “تيلي ماروك” أن “هذه الأخبار هي مجرد استهدافات، وأن الاستهدافات متواصلة منذ السنة الماضية”، فيما رفضت التعليق على صحة الصورة أو فبركتها.

 

 

 

 

 

ووقعت “فوريستكيو”، في أبريل الماضي، على اتفاقية شراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط من أجل توفير الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء والأسمدة الخضراء بالمغرب وأوروبا والأسواق الدولية، وتشمل التطوير المحتمل لتجهيزات التصنيع ومركزا للبحث والتطوير للنهوض بصناعة الطاقة المتجددة التي تعرف نموا سريعا بالمغرب.

 

وقدم الشريكان، مخططا لأربعة مشاريع رئيسية في المغرب؛ يتمحور الأول حول قدرة إنتاج متكاملة واسعة النطاق للأمونيا الخضراء والأسمدة الخضراء، بما في ذلك الطاقة المتجددة، توليد الطاقة، التحليل الكهربائي، تحرير الأمونياك وإنتاج الأسمدة. أما المحور الثاني فيهم تصنيع التكنولوجيا والتجهيزات الخضراء.

 

 

 

التعليقات مغلقة.