“الداكي” يشدد على أهمية الإفراج المقيد في التخفيف من ازدحام السجون وتيسير الإدماج الفعلي

أصوات

قال الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، يومه الإثنين. إن الإفراج  المقيد بشروط من أجل تأهيل السجناء و دمجهم داخل المجتمع المغربي هام جدا. مبرزا أن الوضعية الخاصة التي تعرفها المؤسسات السجنية. والإكراهات المتصلة بالإكتظاظ تستوجب ذلك.

وأوضح “الداكي” أن وضعية السجون في المغرب تتسم بعدم تناسب الإيواء الكافي للمؤسسات السجنية مع عدد النزلاء.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح ندوة علمية نظمتها وزارة العدل. في موضوع: “الإفراج المقيد بشروط بين متطلبات التفعيل وتحديات توسيع فرص الإفراج وإعادة الإدماج”.

وفي هذا السياق، قال “الداكي”: إن “هذه الآلية القانونية تعد من بين الممارسات الفضلى المعتمدة من طرف جل الأنظمة الجنائية كوسيلة لتثمين هذا التأهيل. واختبار وتقييم سلوك المفرج عنهم بشروط ومدى تشبعهم فعليا ببرامج التكوين والتأهيل داخل المؤسسات السجنية. كما تلعب دورا أساسيا في الحيلولة دون تسجيل حالة العود لارتكاب الجريمة من قبل هؤلاء. فضلا عما يمكن أن يتحقق من خلال تفعيلها من التخفيف من الاكتظاظ الذي تعرفه بعض المؤسسات السجنية”.