أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مآزرة نقابية وإعلامية للزميل “عبد العزيز صبيح” في آلامه وجراحه في فاجعة “صفرو”

أصوات

 

 

 

تم، مساء اليوم الجمعة، نقل الزميل الصحافي مراسل جريدة “أصوات” للمركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء من أجل استكمال العلاجات الضرورية للتشافي من الحروق الخطيرة التي تعرض لها أثناء أدائه لمهامه الإعلامية. وذلك خلال تغطيته لوقائع حريق شب بمدينة صفرو بمحل لبيع مواد النظافة. وتجسيدا لموقفها المآزر لكافة الزملاء الصحافيين. جسد السيد المدير العام لمجموعة “أصوات ميديا” مواقف نبل وحضور ومؤازرة قوية وإنسانية من لحظة وقوع الحادث وإلى الآن. كما أن النقابة الوطنية للصحافة المغربية قامت بدور فعال يترجم عمق هويتها ودفاعها عن كافة مكونات الجسم الإعلامي ومؤازرتهم في كافة المحن التي يتعرضون لها.

 

 

 

وفي هذا السياق وبعد أن تعرض الزميل “عبد العزيز صبيح” لحادثة خطيرة نتيجة إصابته بحروق من الدرجة الثانية خلال تغطيته لوقائع حريق شب بأحد محلات بيع مواد التنظيف. وما نتج عن تلك الواقعة من إصابة 22 شخصا من عناصر القوات الأمنية والقوات المساعدة والوقاية المدنية. إضافة لمراسلين صحافيين. وفي بادرة تستحق الثناء والتقدير فقد بادر السيد المدير العام لمجموعة “أصوات ميديا”، الأستاد محمد عيدني. لاتخاذ ما يلزم. وربط الاتصال وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للزميل “عبد العزيز صبيح”. كما انتقل وفد من المجموعة للمركز الاستشفائي الجامعي “الحسن الثاني” بفاس لمؤازرة الزميل في مصابه. وأيضا الوقوف إلى جانب العائلة. وذلك بأمر من السيد المدير العام. والاتصال بالجهات المسؤولة لتأمين استشفاء جيد لجروح زميلنا العزيز.     

الأكيد أن الحالة الصحية للزميل “عبد العزيز”، الآن” مستقرة. وفق ما أكده لنا الدكتور المشرف على علاجه بفاس. كما أن المصالح الطبية ومن موقع المهنية والإنسانية والوطنية قد قامت بالواجب وزيادة. تستحق منا عليه كل الشكر. على حد القول المأثور “من لم يشكر الناس. لن يشكر الله”. 

ويوجد الزميل “صبيح”، الآن.  بالمركب الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء. حيث يتلقى العلاج اللازم في مثل هاته الحالات.

ولا يسعنا من موقعنا كجريدة “أصوات” إلا أن نرفع القبعة لجنود الخفاء المساندين والداعمين لنا وللزميل “صبيح” في هاته المحنة. ونخص بالذكر أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية. الذين انتقلوا للمستشفى. وقاموا بزيارة الزميل العزيز. واطلعوا على وضعه الصحي. كما قدموا كل أشكال الدعم المادي والمعنوي بأمر من الكاتب الوطني للنقابة “الأستاذ عبد الكبير اخشيشن”. ونخص بالذكر الأستاد “محمد الطالبي”  وغيرهم. 

وهكذا تجسد النقابة الوطنية للصحافة المغربية بهاته الخطوة الكبيرة هم حماية الصحافيين والوقوف إلى جانبهم في كل المحن التي يجتازونها إلى جانب تعزيز وحماية مهنة الصحافة وتعزيز ممارستها بشكل أخلاقي ومهني. مع توفير كافة أشكال الدعم لممارسي مهنة المتاعب  خلال تأدية عملهم. والنضال من أجل تحسين بيئة العمل للصحافيين وضمان توفير الظروف الملائمة لمزيد من الإبداع والابتكار في مجال الصحافة.

التعليقات مغلقة.