ساكنة “كشولة” تحتج على سياسة التعطيش الممارسة ضدا على التوجهات الملكية السامية

خالد البركة

 

 

 

تعاني ساكنة جماعة “كشولة” بإقليم “الصويرة”  العطش مدة تزيد عن السنتين. دون حل جدري. وتزداد المعاناة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وفصل الصيف.

 

 

 

وتعاني قيظ هاته الأزمة ساكنة دواوير  “الكراردة”، “آيت بوعامر” و”الرجيلات”. إضافة  لدواوير “آيت أحمد”، “لكرامطة” و”آيت لمشوط”. فضلا عن “آيت قيرة”، “آيت العوافي” و”آيت البركي”.

الوضع لا زال مستمرا. والساكنة الغاضبة وقعت عريضة للجهات المعنية من أجل إيجاد حل لهاته المعاناة الإنسانية. أمام استمرار سياسات تعاكس توجهات الدولة الاجتماعية. كما أكد على فلسفتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره.

وعلى الرغم من اللقاء الذي جمع الممثلي الساكنة بقائد المنطقة. والوعود التي قدمها. إلا أن الوضع لا زال على حاله. حيث لم يتم إيجاد حل لهاته المعاناة القاتمة. وهو ما قد يؤجج الأوضاع حتى داخل مجلس جماعة “ݣشولة”. علما أن الأغلبية أصبحت مشتتة.

وأوضحت الساكنة أن هاته البئر محفورة منذ يناير من عام 2023. إلا أنه ولحدود الساعة لم تستفد الساكنة من مياهها. ولا زالت تعاني العطش. فيما دواوير أخرى تستفيد مجانا من طرف الجمعية المسيرة. إضافة لمشكل السقي. علما أن الجماعة تؤدي فواتير ٱستهلاك الكهرباء للجمعيات. على الرغم من توفر هاته الجمعيات على مداخيل وتسير هاته المادة الحيوية منذ عام 2019.

وتتساءل الساكنة عن التسيير المعقلن لموارد الجماعة؟ وعن تنزيل مبدأ تكافؤ الفرص؟ وعن سلطة المجلس على الجمعيات المسيرة. وضمنها جمعية “آيت الطيب”؟. وعن سياسة التعطيش التي يعاني منها “الكراردة” وعلاقتها بتصفية حسابات سياسية؟. وعن حدود استمرار هاته “المهزلة”؟.

التعليقات مغلقة.