أصوات
شلل تام ستعيشه مختلف الأقسام بمختلف المستشفيات والمراكز الاستشفائية عبر عموم التراب الوطني. وذلك ارتباط بإعلان التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، اليوم الاثنين. خوض إضراب عام لمدة ستة أيام.
وأوضح التنسيق النقابي أن الإضراب سيشمل مختلف المؤسسات الصحية بالمغرب. باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش. وذلك أيام 11، 12 و13 يونيو الجاري. وأيام 25، 26 و27 من نفس الشهر. مع تنظيم مسيرة من “باب الأحد” في اتجاه البرلمان. ومقاطعة تقارير البرامج الصحية والحملات الإجتماعية مع الإدارة. إضافة لتنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية.
تأتي هاته المعارك المركزية والجهوية والإقليمية. ردا، على ما وصفه بلاغ صادر عن التنسيق. تتوفر جريدة أصوات على نسخة منه. ب”تعنت الحكومة وترويجها لخطابات تغليطية. والتهرب من تنفيذ ما تم الاتفاق في شأنه”.
وفي سياق هاته المعركة التصعيدية. أعلن التنسيق “تنظيم مسيرة حاشدة للشغيلة الصحية بالرباط. من باب الأحد إلى البرلمان. وذلك بعد عيد الأضحى المبارك”.
وقال التنسيق النقابي: إنه وفي حالة عدم تجاوب الحكومة الإيجابي مع مطالب الشغيلة الصحية: فإنها”ستضطر للتصعيد. وذلك من خلال مقاطعة تنفيذ كل البرامج الصحية ومقاطعة تقاريرها. ومقاطعة الوحدات المتنقلة والقوافل الطبية”. وأيضا “مقاطعة برنامج العمليات الجراحية، باستثناء المستعجلة منها”. فضلا عن “مقاطعة الفحوصات الطبية المتخصصة بالمستشفيات (Consultations Spécialisées)”. وأيضا “مقاطعة كل عمليات تحصيل مداخيل فواتير الخدمات المقدمة. وكافة المداومات ذات الطابع الإداري المحض”.
وسجل البلاغ ما أسماه “الخرجات غير الموفقة لبعض المسؤولين الحكوميين. ومحاولات الهروب للأمام. والتنصل من الالتزامات المتعلقة بمطالب الشغيلة الصحية. مما يعمق الإحساس بانعدام الثقة في الحكومة. ويزيد في منسوب الاحتقان بقطاع الصحة. ويبعث برسالة واضحة لمن يهمهم الأمر. مفادها أنه لا يمكن للشغيلة الصحية، في ظل هذا الوضع الشاذ وغير المسبوق. أن تنخرط في أي إصلاح مرتقب، عنوانه التنكر لمطالبها المشروعة والعادلة والمتفق بشأنها”. وفق صيغة البلاغ الصادر.
وفي رد قوي. وصف التنسيق النقابي الخطاب الحكومي تجاه صحة المواطنين بـ”المنفصم ما بين الشعار والممارسة”. مؤكدا أن هذا الخطاب “يفتعل نزاعا اجتماعيا لا مبرر له. يكون ضحيته المواطن والمهني، على حد سواء”.
التعليقات مغلقة.